ستة سفراء اوروبين وعرب زاروا طرابلس وجالوا في أسواق المدينة القديمة لمناسبة شهر الفرنكوفونية

ستة سفراء اوروبين وعرب زاروا طرابلس وجالوا في أسواق المدينة القديمة لمناسبة شهر الفرنكوفونية

محمد سيف

نظمت اللجنة الثقافية في بلدية طرابلس بالتعاون مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية AUF جولة سياحية في أسواق طرابلس القديمة لإكتشاف كنوز المدينة وتاريخها، وذلك بمناسبة شهر الفرنكوفونية.
بدأ النشاط في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي، قصر نوفل سابقا، بحضور ستة سفراء من دول هي : فرنسا، بلجيكا، كندا، سويسرا، تونس، وأرمينيا. إضافة إلى المدير الإقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية AUF جان نويل باليو وممثل الجمعية العالمية للفرنكوفونية OIF ليفون أميرجانيان.
كما حضر عمداء ومدراء معظم الجامعات العاملة في الشمال (اللبنانية، البلمند، اليسوعية، العربية، اللبنانية الفرنسية) وعدد من الطلاب والناشطين في المجتمع المدني.
بعد النشيد الوطني اللبناني، رحب مدير المركز الرقمي الفرنكوفوني الدكتور زياد نجا، بالحضور متحدثاً عن “الأنشطة الفرنكوفونية التي يتم تنظيمها في طرابلس ولبنان”، ثم تحدث السيدين باليو (عن ال AUF ( وأميرجانيان (عن ال OIF )، تلتها كلمة السفير الفرنسي السيد إيرفي ماغرو بإسم سفراء الدول الفرنكوفونية الحاضرين، تحدث فيها عن “علاقات طرابلس التاريخية بفرنسا ودعمها والتغيير الإيجابي الحاصل في لبنان والمنطقة”، وشدد على” الوقوف إلى جانب المدينة ودعمها في هذه المرحلة”.
ثم رحب رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق ب”الحضور”، وتحدث عن “قيم رمضان وتحول المدينة في هذا الشهر الفضيل، وعن تاريخ طرابلس، ودورها الريادي والحضاري وما تملكه من مقدرات ومرافق قادرة على تحسين الإقتصاد اللبناني ككل”، وتحدث عن “تراجع دورها بعد الإستقلال والظلم اللاحق بالمدينة من قبل الدولة اللبنانية وسلطاتها”.
وختم رئيس اللجنة الثقافية في البلدية الدكتور باسم بخاش عارضا
“الروابط التاريخية بين طرابلس والفرنكوفونية وعن قيم رمضان والفرنكوفونية من أخوة ومساواة ومحبة الآخر”، وشدد على “دور الثقافة والفكر النقدي في التغيير وتقدم الشعوب”.

جولة في المدينة القديمة
بعد عرض لتاريخ قصر نوفل، بدأت الجولة سيرا على الأقدام بساحة التل، ومن هناك مشياً إلى الجامع المنصوري الكبير، وبعدها الأسواق القديمة، وخان الصابون ثم خان الخياطين، و حمام عزالدين، والختام بالقلعة، ودامت الجولة عدة ساعات، وبقي معظم السفراء كل هذا الوقت، وأبدوا سعادتهم في التجول في أزقة طرابلس القديمة وأسواقها التاريخية والتواصل مع الناس، وسمعوا الشرح التاريخي المفصّل للمعالم وعبروا عن إعجابهم ومحبتهم للمدينة.
ثم غادر السفيرين الفرنسي والأرمني، وأقيم إفطار رمضاني في قصر نوفل على شرف الحاضرين.
وعزف الأستاذ إبراهيم رجب على العود في ختام الإفطار ليضيف أجواء موسيقية شرقية هادئة أسعدت الحاضرين.

Spread the love

adel karroum