كمال صبح رجل المواقف والأفعال

كتب عادل كرّوم
في زمن قلّ فيه الوفاء، وتفشى القيل والقال، يبقى الأستاذ كمال صبح مثال للرجل الذي لم يتخلَ عن منطقته وأهله.
دائما خدماته ومواقفه تسبق أقواله، كان دائمًا السند لأهالي طرابلس، لاسيما في اوقات الشدّة، يوم غاب الكل، كان هو الحاضر بأفعاله، من إصلاح ذات البين بين العائلات، وسعيه الدائم لإتمام المصالحات، كان الصوت الرصين، الصوت الحكيم، الصوت التوازن والعقل المدبر. يتمتع بحضوره القوي وسمعته الطيبة، ما جعله مرجعية محلية بكل معنى الكلمة.
اليوم، رغم إنه لم يعلن بعد عن موقفه من الانتخابات البلدية والاختارية، حتما الكل بنتظر كلمته الفصل، لأنها كلمة الفصل والحسم، وبالتأكيد ان من يدعمه سيكون صاحب رصيد شعبي كبير.
الأستاذ كمال صبح، كبير بين الناس، محبوب بين أهله وأقرانه.
ببساطة إنه ابن الأصل وابن البلد المحب مدينته طرابلس الفيحاء واهلها.