عبد المسيح: لا شراكة مع من ساهم في تدمير لبنان ومشكور عراقجي لكننا لا نصدقه

عبد المسيح: لا شراكة مع من ساهم في تدمير لبنان ومشكور عراقجي لكننا لا نصدقه

علّق النائب أديب عبد المسيح على زيارة وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي إلى لبنان وعرضه المساعدة في إعادة الإعمار قائلا: “مشكور الوزير عراقجي ولكننا لا نصدقه، وأتمنى أن يهتم بشؤون بلاده، وقد رأينا الى أين قادت مساعدتهم، فقد ساعدت إيران وساهمت في تدمير لبنان .”

وفي حديث عبر mtv أكد عبد المسيح أن لبنان قادر على النهوض وإعادة الإعمار مع شركاء حقيقيين وليس مع شركاء مزيفين، مشيرًا إلى أننا نقوم حاليًا بعملية النهوض مع انطلاقة العهد الجديد والحكومة الجديدة .

وفي ما خص نزع السلاح الفلسطيني من المخيمات الفلسطينية، أوضح عبد المسيح أن المخيمات الفلسطينية في لبنان تضم أطرافًا أصولية ومنظمات إرهابية وأطرافًا إرهابية وأشخاصًا مطلوبين للعدالة، ولذلك يحاول الرئيس بري تلافي اشتعال المخيمات .
أضاف عبد المسيح: “في المخيمات جهات غير منضبطة منها “حماس” التي قد تغرد خارج قرار تسليم السلاح ما قد يؤدي إلى اشتباك مع الجيش اللبناني ولكن بالنسبة للحكومة اللبنانية لا رجوع عن قرار نزع السلاح، وتابع:” آن الأوان لتفكيك كل السلاح غير الشرعي، مشددًا على أن الحكومة تسعى لتطبيق خطاب القسم والبيان الوزاري والقرارات الدولية وحصرالسلاح بيد الدولة.”

وتمنى ألا يكون تصريح الرئيس بري حول السلاح الفلسطيني بهدف عدم تسليم هذا السلاح الذي لا يفيد حزب الله ولا لبنان.
وقال: “من الطبيعي تفكيك كل السلاح غير الشرعي وهذا مسار سوف يستكمل وبات معروفًا أن سوريا لن تكون بعد اليوم بؤرة للسلاح يحتمي بها من لا يريد تسليم سلاحه” .
وأضاف: “مع العهد الجديد في لبنان تتجه الحكومة إلى بناء دولة نظيفة وإلى إعادة الاعمار وهذا يستوجب نزع السلاح وفرض هيبة القانون على كامل أراضي الدولة.
وتابع عبد المسيح: “حزب الله لن يذهب إلى الانتخابات النيابية بدون هدف إعادة الإعمار والمدخل إليها هو نزع السلاح، أما بالنسبة لتعيين الوزير علي حمية مستشارًا للرئيس جوزاف عون لشؤون إعادة الاعمار فيأتي على خلفيته الواسعة في هذا المجال وليس أبعد من ذلك.
ولفت عبد المسيح الى أن حزب الله يعلم جيدًا أن لا مساعدات للبنان لإعادة الإعمار من دون تسليم السلاح، مضيفًا: “المعلومات تشير إلى أن نزع السلاح سوف يحصل قبل الانتخابات النيابية المقبلة “.

وفي ما خص الانتخابات النيابية قال عبد المسيح :”أبناء الطائفة الشيعة يستطيعون انتخاب نواب لهم من خارج الثنائي الشيعي في حال كانوا جديين وأرادوا التغيير وبالتالي يمكن خرق نواب الثنائي في المجلس النيابي.

وأكد عبد المسيح أن هناك قرارًا دوليًا بنزع سلاح حزب الله وعندما يتم الاتفاق بين الولايات المتحدة وايران علينا أن نكون جاهزين لهذه المرحلة، مشيرًا إلى أن الدولة اللبنانية تعمل حاليًا على تجهيز الأرضية لتطبيق هذا القرار.
ولفت إلى أن ما يجري في المنطقة والإقليم وبين إيران والولايات المتحدة يستوجب فورًا تسليم سلاح حزب الله وفي حال كان الحزب بحاجة الى ضمانات فإن الدولة اللبنانية هي الضمانة.
وعن سوريا قال عبد المسيح: “سوريا تسير بالاتجاه الصيحح لبناء الدولة ولذلك تم حل الميلشيات وانضوت كلها تحت لواء الدولة والشرعية، مشددًا على أن ليس لدينا في لبنان ترف الوقت ويجب أن ننتقل من دولة مهزومة ومحزونة الى دولة تعافٍ ونهوض .”

وعن الانتخابات البلدية في طرابلس أسف لاستقالة غالبية أعضاء المجلس البلدي، معتبرًا أن طرابلس لا تستحق ذلك وعليهم إعادة الانتخابات البلدية والتوجه نحو مجلس بلدي متجانس ومتنوع.
وشدد عبد المسيح على أهمية اعتماد الميغاسنتر والبطاقة الممغنطة وضرورة مشاركة المغتربين في الانتخابات.
وفي ما يتعلق بالانتخابات النيابية المقبلة، تمنى عبد المسيح أن تتوحد القوى السيادية لزيادة مقاعدها في المجلس النيابي .

Spread the love

adel karroum