تعرفوا عن قرب على سفينة مادلين وعلى الناشطين الدوليين الذين اعدت إسرائيل العدة لمحاصرتهم .

تعرفوا عن قرب على سفينة مادلين وعلى الناشطين الدوليين الذين اعدت إسرائيل العدة لمحاصرتهم .

بقلم : الصحافي حسن الخباز

“مادلين” هو اسم لسفينة سميت باسم فتاة من غزة ، واسمها الكامل مادلين گلاب ، و تعتبر اول فلسطينية تحترف صيد الاسماك بقطاع غزة ، حدث ذلك بعدما فقدت والدها الذي كان المعيل الوحيد لها .
والسفينة الآن تحمل سغراء العالم القادمين لغزة الابية لإمداد شعبها الصامد بالغداء والدواء وكل ما يختاجونه من ضروريات الحياة . وقد انطلقت في الفاتح من يونيو من ميناء كاتانيا الإيطالي باتجاه قطاع غزة .
وتعتبر مادلين السفينة السادسة والثلاثين في إطار محاولات تحالف أسطول الحرية لكسر الحصار المفروض من طرف قوات الاحتلال على شعب غزة منذ عام 2007 .
السفينة المذكورة تحمل بالإضافة للمساعدات مدافعين دوليين عن حقوق الإنسان يمثلون عدة دول ، يتحدون الحصار المضروب على الغزاويين .
جدير بالذكر ان السفينة باتت قريبة أكثر من القطاع، وقد اعلنت وسائل إعلام عبرية بأن الجيش الإسرائيلي وسلاح البحرية في حالة تأهب من أجل اعتراض ومنع وصول هذه السفينة.
لذلك اكد ناشطو السفينة انهم سيثون لقاءات مباشرة يفضحون من خلالها لحظات منعهم ومن تم منع سفينتهم الحاملة للواء السلام والحرية ، ليرى العالم فضائح وفضائع الاحتلال الصهيوني في حق حقوق الانسان عموما و الفلسطينيين على وجه التحديد .
سفينة مادلين تقل على متنها اثنى عشر ناشطا حقوقيا وهم على التوالي :
ريما حسن، وهي أول نائبة فرنسية من أصل فلسطيني في البرلمان الأوروبي وسبق ان أطلقت “مجموعة العمل من أجل فلسطين” مباشرة بعد العدوان على غزة
مارلين غريتا ثونبرغ وهي ناشطة بيئية سويدية من مواليد عام 2003 مروفة بنشاطها في مجال التصدي للتغيير المناخي
ياسمين عكار الناشطة في مجال الدفاع عن اللاجئين وحقوق الإنسان، وهي ألمانية من أصول كردية وهي ايضا معروفة بمناصرتها للقضية الفلسطينية.
باسكال موريراس، والذي كان من أفراد طاقم سفينة “الحرية” التابعة لأسطول الحرية إلى غزة التي احتجزتها سلطات الاحتلال في عام 2018.
سيرجيو توريبيو، وهو للإشارة عضو بمنظمة حماية البيئة البحرية “سي شيبرد”، وماركو فان رينيس طالب هندسة بحرية هولندي وعضو في طاقم السفينة، بالإضافة إلى الطبيب الفرنسي أبتيس أندري والناشطة الفرنسية ريفا فيارد والناشط التركي شعيب أوردو.
اما المنسق الرئيسي لأسطول الحرية فهو الناشط تياغو أفيلا ، وتقل السفينة اضا تياغو أفيلا الناشط البرازيلي المتخصص في الشؤون الدولية والبيئية والذي يشغل منصب منسق أسطول الحرية، فرع البرازيل. وقد اكد للتلفزيون العربي من على متن السفينة مادلين: “نحن هنا لإرساء ممر إنساني ولا نخشى إسرائيل”، معتبرًا أنه “من المهم أن تفهم تل أبيب أنها في حال اعترضت السفينة فهي ترتكب جريمة حرب تضاف إلى حصار مستمر وعقود من الإبادة الجماعية”.
وجاء في تصريح أفيلا أن “نظام التعقب الخاص بالسفينة تعرض للتشويش، وقال: “نحن نعرف أن الإسرائيليين يحضرون لعملية عسكرية ضدنا”، وحث المجتمع الدولي على التحرك وممارسة الضغط على الحكومات لمنع إسرائيل من وقف مسيرة الحرية بالقوة” .
جدير بالذكر ان اهل غزة يعيشون في ظل قصف يومي ومجاعة، إذ تفرض إسرائيل حصارًا بحريًا على غزة منذ ما قبل العدوان على القطاع في أكتوبر 2023، والذي أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى.

Spread the love

adel karroum