“التيار الأسعدي”: أهم أهداف العدو وحلفائه هو التخطيط لانقلاب على نظام الحكم في ايران

رأى الأمين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد ان”اسرائيل” ومن خلفها والى جانبها من الدول الغربية وفي مقدمها أميركا واوروبا يواصلون عدوانهم على دول المنطقة الذي بدأ مع طوفان الأقصى منذ ما يقارب السنة والنصف وانهم يعتدون على كل دولة او جهة على “القطعة” وبشكل منفرد”، معتبرا “ان العدو الاسرائيلي وداعميه إستطاعوا محاصرة غزة وتدميرها والقضاء على بناها التحتية وإبعاد خطر حركة “حماس” وغيرها عن الكيان الصهيوني، بعدها وجه هذا العدو المتغطرس والمتوحش عدوانه الى لبنان ثم الى سوريا وصولا الى اليمن وإيران بدعم لا محدود عسكريا وسياسيا واعلاميا من اميركا وفرنسا وبريطانيا والمانيا وغيرهم”.
وقال الاسعد:”ان العدوان الاسرائيلي على إيران يكاد يكون نسخة مشوهة للعدوان على لبنان من حيث إستخدامه التقنية العالية والعمل الاستخباراتي المدروس والبدء بضربات واستهدافات استباقية لقيادات عسكرية وأمنية وعلمية، غير ان المعادلة في لبنان وفلسطين تختلف عن المعادلة في إيران، لأن مساحة ايران كبيرة ولا يمكن للعدو الصهيوني والغربي تدميرها بالكامل، لأن التركيز على استهداف طهران وتدمير أكبر ما يمكن من مراكز حيوية عسكرية واقتصادية واعلامية وشخصيات وازنة عسكريا”.
وأكد “ان أحد وأهم أهداف العدو الاسرائيلي وحلفائه الغربيين هو التخطيط لانقلاب على نظام الحكم في ايران مستفيدا من التنوع الكبير في الأعراق والإثنيات والمذاهب والحدود والواسعة مع دول الجوار التي تحدها من كل الاتجاهات”.
ورأى الاسعد “أن الاميركي يلعب أوراقه جيدا وهو لن يقبل ان يخرج أحدا منتصرا في الحرب بين ايران و”اسرائيل”حتى رئيس حكومة العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه”، مؤكدا “ان هذا العدو سيتوجع كثيرا من الداخل وسيدفع الثمن باهضا على عدوانه، كما ان الداخل الايراني سيتعرض لخسائر ودمار كثير، وان الاميركي لن يدخل الحرب مباشرة قبل ان تنضج “الطبخة” ويتم استنزاف طرفي الحرب”.
ولفت الأسعد الى “أننا امام شرق اوسط جديد سيظهر شكله وسيعرف حجم نفوذ الدول المعنية مباشرة بالحرب وغير المباشرة بالقريب العاجل، ولطبيعة الحال سيكون للحرب الدائرة بين إيران والعدو الاسرائيلي تأثير مباشر على لبنان على أكثر من صعيد سياسي وإقتصادي وأمني”.