رد من جمعية اللجان الأهلية على الكاتب سامر زريق.

رد من جمعية اللجان الأهلية على الكاتب سامر زريق.

ردت جمعية اللجان الأهلية على الكاتب سامر زريق في جريدة نداء الوطن تاريخ الخميس ١٩ حزيران الجاري تحت عنوان ميقاتي وقميص زعامة الخراب المغمس بالرياء والدماء والذي جاء فيه جملة افتراءات لا تنم عن وقائع بل تستند الى تحريض للرئيس نجيب ميقاتي السياسي السني السابق لنجاحه في انتخابات نيابية لا تجاهل فيه للهوية بل التنوع الوطني وان تهمة التحريض تنطوي على تعميم لا تبرره مستندات وان ما جاء فيه الكاتب بالتحريض الطائفي والمناطقي ضد رئيس الحكومة نواف سلام واتهامه بالتشويه للتمثيل السني لا يمت الى الحقيقة بصلة.
اما اتهام الكاتب وسطية ميقاتي وغياب الانتماء السياسي واتهامه بالتمثيل المائع لا يحتاج الى رد. اما اتهامه المنصب لخدمة الذات عبر اعطاء خدمات انتخابية واستغلال امتلاك كتلة نيابية بلا انتخابات عبر تعويم دوره وترويجه الاتصالات الخارجية وتوظيف نظرية المؤامرة. اما اتهام الكاتب للرئيس ميقاتي بتلفيق الأزمات والاثراء من الحروب وبناء زعامته على ركام الخراب فهو بحاجة الى دليل وان اتهام الكاتب للرئيس ميقاتي حول الوسطية التي تعني الوصول الى حلول وسط وليست شطحات إنما هي جزء من النمط البراغماتي المطلوب لإدارة بلد الصراعات والاعتماد على استثمار علاقاته الخارجية والداخلية بعيداََ عن ذل الاستغلال و ان تأكيده للعلاقات الدولية وتدوير الزوايا لا يعني استغلالاََ.
اما اتهام الكاتب بالتلاعب بالانتخابات النيابية لا برهان له فيه فالكاتب الموقر هو خارج عن الموضوعية فالانتخابات النيابية العام ٢٠٢٢ فقد تمت بشكل ديمقراطي من خلال انتخابات نيابية وليس عبر التزوير والتحايل.
اما اتهام الكاتب للرئيس ميقاتي بالثراء من الحروب فهو موضع سخرية لان الرئيس ميقاتي وكل اعماله معروفة في قطاعات حيوية منذ سنوات طويلة وهذا لا يعني الربط بين نجاحه الاقتصادي وتغذية الازمات بل على العكس آدائه الحكومي يتركز على تعزيز الشفافية ورفع قدرات الخدمة العامة واما حديثه عن قميص الرياء والدماء فهذا التعبير لا يمت للحقيقة بصلة بدل مناقشة سياسته عندما كان في السلطة والزعامة تبنى على الانجازات وها هي جمعية العزم والسعادة الاجتماعية المنتشرة في كل انحاء طرابلس والشمال شاهدة على تقديم الخدمات المجانية لاصحاب الحاجة قبل ان يسلك الرئيس ميقاتي نهج السياسة وان زعامته بنيت على الانجازات ومحافظته على استقرار سعر الصرف تحت الضغوط وتأمين الكهرباء ودعم الطاقات المتجددة وفرضية تشكيل الحكومة الوطنية.
اما الوسطية فهو خيار حكيم في بيئة شديدة الانقسام واما الاستثمار بالعلاقات الدولية ليس جريمة بل ضرورة تفرضها الظروف.
اما اقتصاد الرئيس ميقاتي فهو مشروع مستقل عن الاتهامات بالثراء من الحروب فهو لا يحتمل النقاش واخيراََ نصحت اللجان الأهلية الكاتب الموقر عدم استخدام لغة قميص الدماء والخراب على الموضوعية فنجيب ميقاتي لم ينشأ ميليشيات وتنظيمات عسكرية برغم تعرض حكومته الثانية الى افتعال الأقتتال الشرس في مدينته طرابلس ويبقى الرئيس ميقاتي رجل السلام بعيداََ عن منطق الميليشيات التي سخّرت البلاد والعباد بأجندات للخارج. وان اللجان الاهلية ترفض التوصيفات الجارحة والمهينة التي لا تستند الى وقائع وتهدف الى تشويه الرؤية اكثر من نقد سياسات فعلية فالرئيس ميقاتي عرف بقدرته على ادارة الازمات وتعزيز التوازن الوطني وليس بتلوينه الاتهامات الانفعالية التي لا تمت للحقيقة بصلة.

Spread the love

adel karroum