«الديمقراطية»: تبجح نتنياهو باستعمال القوة لتحقيق أهدافه الإستعمارية، تهديد سافر لدول المنطقة وجوارها

«الديمقراطية»: تبجح نتنياهو باستعمال القوة لتحقيق أهدافه الإستعمارية، تهديد سافر لدول المنطقة وجوارها

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لغة التبجح والاستعلاء عند بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الفاشية الإسرائيلية، وتأكيده أنه بالقوة يحقق أهداف حكومته الإستعمارية، ورأت فيها تهديداً سافراً لدول المنطقة العربية وجوارها، يكشف حقيقة ما تخطط له دولة الاحتلال بدعم أميركي مكشوف لمستقبل المنطقة، وطبيعة العلاقة التي ستكرسها أساساً مع دول الجوار، بحيث تكون القوة العسكرية هي الوسيلة، وفق عقيدة ما أسماها نتنياهو «الضربات المؤلمة» لإخضاع المنطقة وجوارها، وإرغامها على الرضوخ لأهداف المشروع الصهيوني في فلسطين وفي لبنان وفي سوريا، وبكل ما يحمله هذا من خطر على السيادة الوطنية لدول الجوار ومصالحها، وأمنها القومي، بما في ذلك الأردن ومصر المهددتان بأن تكونا الهدف لتهجير ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن صعود خطر الدور الفاشي لحكومة الاحتلال، لم يعد يقتصر على القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، بل بدأ يكشف عن أهداف إقليمية من شأنها أن تبقي المنطقة في حالة اضطراب واحتراب، بما في ذلك إعادة رسم الحدود الدولية لبعض دول المنطقة، واقتطاع أراضي منها باعتبارها «منزوعة السلاح» حسب الادعاء الإسرائيلي، ورسم سقف للوجود الرسمي للدولة على حدودها مع إسرائيل، بما يحد من سيادتها ويبقيها خاضعة بعقيدة «الحروب المفتوحة»، و«الضربات المؤلمة»، التي بدأ نتنياهو يبشر بها علناً، ويمارسها فعلاً.
ودعت الجبهة الديمقراطية الدول العربية، والتي تقع كلها في مواجهة الخطر الإسرائيلي، إلى التحرك لتحمل مسؤولياتها أمام شعوبها ومستقبلها، واستنهاض عناصر القوة العربية، السياسية والدبلوماسية والإقتصادية، لردع دولة الاحتلال، وإرغامها على الإلتزام بقرارات الشرعية الدولية، ومبادئ القانون الدولي والإنساني الدولي .

Spread the love

adel karroum