ريفي لقاسم: العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم.

قال اللواء أشرف ريفي لـ”وكالة الأنباء المركزية”: “لم أبادر إلا بعد أن رفعوا شكوى بحقي. فقد إدّعى عليّ النائب ابراهيم الموسوي متهمَا إياي بإثارة النعرات الطائفية، في وقت هو نفسه يثير النعرات الطائفية، وكان جوابنا بأننا سندّعي عليه وعلى معلمه لأنهم خارجون عن القانون وعن الدولة اللبنانية.
أضاف: ستمئة مرة مددنا اليد ولم يفعلوا،ونشدد على أن همنا الدولة فقط لا غير. لذلك نقول لهم: عودوا الى كنف الدولة تجدوننا الى جانبكم، لكن ان تبقوا في دويلة فنحن ضدكم”.
لا أفق للحوار إذاً؟ يجيب ريفي: ما دام “حزب الله” متمسكاً بسلاحه وبالدويلة، حكماً لا حوار. نلتقي معه تحت راية الدولة اللبنانية فقط لا غير”.
ماذا عن الشكوى ضد قاسم؟ يقول ريفي: “أنا شخصياً ماضٍ بها، بخاصةً أنني أساسي في هذه الشكوى ومدعى علي من قبل النائب ابراهيم الموسوي. لم يعد بإمكانه أن يمسكنا من اليد التي تؤلمنا، نحن وطنيون ولا يمكن لأحد أن يوجعنا. وتوجّه ريفي الى قاسم بالقول: “العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم”.
وعن رؤيته للمستقبل ، يجيب: “نتجه نحو زوال الدويلة لصالح الدولة. نحن مجتمع تعددي، قاسمنا المشترك الدولة اللبنانية فقط، هي الوحيدة التي تجمعنا، وأي مكوّن من المكونات الأربعة الأساسية يتوهم أن بإمكانه أن يجرّ الآخرين إلى مشروع غير ًمقتنعين به ولا يقبلون به لأولادهم، يكون فاشلا وواهماً لا بل أكثر من ذلك أيضاً”.