شهيّب: رئيس الحكومة حريص على نجاح العام الدراسي
رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعا للجنة المكلّفة وضع اقتراحات لتعديل قانون النقد والتسليف قبل ظهر أمس في السرايا، وشارك فيه وزير العدل هنري خوري، وزير المالية يوسف الخليل، الوزيران السابقان ابراهيم نجار وشكيب قرطباوي، الدكتور نصري دياب والخبراء عبد الحفيظ منصور، حسن صالح وغسان عياش.
وأعلن الوزير خوري بعد اللقاء: «بحثت اللجنة في اقتراح أفكار جديدة لتعديل قانون النقد والتسليف. الأمور الأساسية في القانون لا تمسّ ولكن هناك بعض النقاط يمكن ان يطرأ عليها تعديلات تجميلية فقط».
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب الذي أعلن بعد اللقاء أنه «ناقش مع الرئيس ميقاتي موضوع زيارته التحضيرية لنيويورك من أجل البحث في موضوع التجديد للقوة الدولية العاملة في الجنوب».
وفد اشتراكي
واستقبل الرئيس ميقاتي عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب أكرم شهيب يرافقه أمين سر الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، رئيس تعاونية الموظفين السابق أنور ضو ومفوض التربية في الحزب سمير نجم.
بعد اللقاء قال شهيب: «الهدف من الزيارة إنقاذ العام الدراسي وحفظ حقوق الهيئات التعليمية واستطردا حماية التعليم الرسمي والمدرسة الرسمية في لبنان، وكان التركيز على كيفية صرف مبلغ 5000 مليار ليرة الذي خصص للتربية وتم إقراره في آخر جلسة لمجلس الوزراء كدفعة أولى وضرورة وصول هذا المبلغ بشكل منتظم الى المدارس والأساتذة والمعلمين بعد تأمين الحوافز اللازمة لهم من أجل إنهاء العام الدراسي المقبل بشكل طبيعي، لان هناك إصرارا من قبل المعلمين والنقابات على عدم العودة الى التدريس والى المدارس الرسمية اذا لم تحصل حقوقهم كاملة، مع المحافظة على كرامة الأستاذ وقدرته على التعليم والانتقال الى المدرسة الرسمية».
أضاف شهيب: «آن الأوان ليقتنع الجميع ان التربية والتعليم هما حق لكل مواطن في لبنان والاستثمار الحقيقي في التربية هو في المعلم بالتالي الحفاظ على المعلمين ضرورة وواجب كما قلنا دائما. نحن في الحزب عقدنا عدة اجتماعات مع مفوضية التربية وبدأنا بحراك من خلال المؤتمر، وسنلتقي الرئيس نبيه بري وجميع المعنيين بالوضع المالي».
وتابع: «المشكلة ليست في التعليم ولا في وزارة التربية ولا في المعلم، بل في التمويل اللازم ، وبالتالي كما الرغيف مهم للمواطن، فالتعليم من المهام الأساسية لإنقاذ المجتمع في لبنان. الاستثمار الحقيقي هو في المعلم الذي هو عماد الوصول الى هذا الحق الذي هو حق التعلم لكل طالب وولد في لبنان».
وأشار شهيب الى ان الرئيس ميقاتي «أبدى حرصه الشديد على نجاح العام الدراسي المقبل، وسنتابع الموضوع مع وزير التربية ومع جميع المعنيين وتحديدا في ما خص الموضوع المالي».
وردّا على سؤال، قال شهيب: «هناك 5000 مليار ليرة والبحث هو في كيفية إيصاله للمدرسة وللمعلم، وتحديدا كيفية الحفاظ على كرامة المعلم من خلال الدفع بالدولار».
واستقبل الرئيس ميقاتي المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري.
ومن زوار السرايا: سفير لبنان في المكسيك سامي النمير، رئيسة مجلس الخدمة المدنية نسرين مشموشي، وفد من الهيئة الإدارية للاتحاد اللبناني لرياضات المهارة.