بعد فترة هدوء نسبي تخلّلها خروقات بين الحين والآخر تجدّدت الاشتباكات في عين الحلوة وطاولت نيرانها صيدا والجوار
غداة التوصل الى قرار لوقف إطلاق النار في عين الحلوة خلال اجتماع المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري وهيئة العمل الفلسطيني المشترك، سيطر الهدوء الحذر على المخيم امس، مع تسجيل بعض الرشقات الرشاشة بشكل متقطع صباحا، الا ان مدينة صيدا استعادت حياة شبه طبيعية خلال فترة قبل العصر.
لكن المشهد تبدل عصرا حيث افيد عن اطلاق نار كثيف داخل المخيم ولا سيما عند محور حطين البركسات الصفصاف الرأس الاحمر، كما سمع دوي قذائف صاروخية بين الحين والاخر.
وطاول رصاص اشتباكات الجامعة اللبنانية وإحدى المطابع، من دون تسجيل أي اصابات، في وقت انعدمت الحركة في شكل شبه تام في صيدا. وقد اندلعت الاشتباكات بعد قيام مجموعة بمحاولة التسلل نحو حيّ الطيري. وعُلم أنّ مسجد الصفصاف أُصيب بقذيفتين. إلى ذلك، سقطت قذيفة «ار بي جي» قرب مطبعة اليمن.
كذلك افيد عن إتساع رقعة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، فامتدت من حي الطيري، الراس الاحمر والبستان، الى البركسات والطوارئ مع استعمال قذائف والقاء قنابل.
وسجل سقوط قذيفة قرب ماكدونالدز – صيدا عند الطرف الجنوبي للمدينة، كما سقط رصاص بشكل كثيف على حي الجامعة اللبنانية. وكان المخيم شهد ليلة هادئة، تخللتها خروق محدودة لوقف النار.
وعاد الهدوء الحذر مساء ليسيطر على محاور مخيم عين الحلوة تقطعه رشقات نارية على محور حطين، بعدما سجل بعد الظهر خرق كبير لوقف إطلاق النار.