لقاء حاشد في طرابلس دعمًا لترشّح المحامي مروان ضاهر لمنصب نقيب المحامين في طرابلس

بدعوةٍ من المحامي عدنان أحمد ذوق، أُقيم لقاءٌ نقابيّ مميّز في طرابلس، دعمًا لترشّح المحامي مروان ضاهر لمنصب نقيب المحامين في طرابلس، بحضور نقيب المحامين في طرابلس الأستاذ سامي الحسن، والنقيبَين السابقين ماري تريز الفوال وفهد المقدم، ومدير كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية الدكتور خالد الخير، وحشدٍ من المحامين والمحاميات من مختلف الاتجاهات.
استُهلّ اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كانت كلمة صاحب الدعوة المحامي عدنان أحمد ذوق، الذي رحّب بالحضور، مؤكّدًا أنّ نقابة المحامين في طرابلس ستبقى منارةً للحقّ وبيتًا للعدالة، ومثالًا في الالتزام بالقانون والأخلاق المهنية.
وشدّد ذوق على أنّ العمل النقابي ليس غايةً بحدّ ذاته، بل رسالةٌ ومسؤولية تهدف إلى خدمة المحامين وصون كرامتهم وتطوير مهنتهم، موجّهًا التحية للنقيب سامي الحسن ولمجلس النقابة على جهودهم في الحفاظ على مكانة النقابة وهيبتها واستقلالها.
ثم ألقى المرشّح لمركز نقيب المحامين في طرابلس المحامي مروان ضاهر كلمةً استهلّها بتحيّةٍ لمدينة طرابلس الفيحاء، مدينة العلم والعلماء، والتاريخ والتراث، والمآذن العالية والقلوب الدافئة.
وأكد ضاهر أنّ ترشّحه ليس سعيًا إلى منصبٍ أو لقبٍ، بل نداءُ ضميرٍ وإيمانٌ بأنّ التغيير لا يُقال بل يُصنع بالفعل والإرادة.
وتحدّث عن رؤيته النقابية الواضحة، التي تقوم على أولوياتٍ أساسية، أبرزها:
• تحقيق تغطية صحية شاملة للمحامي عبر عقود تأمين عادلة ومنصفة،
• تأمين حصانة قانونية تصون كرامة المحامي وتمنحه القوة والاستقلال،
• تحديث بنية النقابة لمواكبة التطورات القانونية والتكنولوجية، وتأهيل المحامين للتعامل مع الذكاء الاصطناعي،
• وتفعيل دور النقابة في القضايا الوطنية والاجتماعية لتبقى صوتًا للحقّ والدفاع عن العدالة.
وشدّد ضاهر على أنّ النقابة التي نحلم بها لا تُبنى بالشعارات، بل بالإرادات الصادقة والعمل الجادّ والتعاون البنّاء، مؤكدًا أنّ نقابة المحامين في طرابلس ليست ساحة تنافسٍ سياسيّ، بل بيتًا مهنيًّا جامعًا قوامُه الشرف والضمير والحق.
وختم قائلًا:
“بكم يبدأ الطريق، وبكم يكتمل النصر. صوتكم أمانة، وعهدي أن أكون على قدرها.
معًا نحمي الحقّ… ونبني الوطن.

