نائب رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية تعلن عن انتهاء أعمال ترميم أبنية طرابلس
بعد ان كانت نائب رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية الوزيرة ليلى الصلح حمادة قد اطلقت اعمال الترميم لأربعة أبنية في مدينة طرابلس تصدّعت نتيجة ارتدادات الزلزال الكبير الذي وقع في كل من تركيا وسوريا، أعلنت امس من مكاتب المؤسسة في ساحة رياض الصلح عن انتهاء الاعمال في الابنية وتسليمها لأصحابها بحضور رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير على رأس وفد من الهيئة الذي أوكلت اليه كافة المهمات من دراسة وتنفيذ واشراف على نفقة مؤسسة الوليد للانسانية.
اما الاهالي الذين تضرروا من الزلزال فكان لهم تعليق حيث أشاد احدهم الى ان البيت تصدّع وتفسّخ كله وكانت الحجارة تتساقط من السقف واليوم وبدعم من الوزيرة الصلح مشكورة أعيد تأهيل المنزل وحبذا لو تمتع الجميع بمصداقيتها ولبى النداء آنذاك».
وعلق آخر بقوله: «في الاساس كان المبنى في وضع حرج وأتت الهزة، وكان اولادي على شرفة المنزل فهبطت الشرفة وتوفيت ابنتيْ، لكن الله ارسل الينا الاغاثة واللواء الذي تواصل مع الوزيرة الصلح ومؤسسة الوليد بن طلال، أطال الله بعمرها وهي فاعلة للخير تنوب مكان الدولة».
وكانت كلمة لرئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير قال فيها: «كان الاهمال ليلا مظلما على سكان عدد من الابنية المتصدعة الآيلة للسقوط في طرابلس، وكانت معالي السيدة ليلى الصلح حمادة لها شمسا تنير دروب ظروفهم الصعبة، أطلت عليهم وقت المحنة عبر مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية، فطبّبت جروحهم المعنوية ودعّمت جدران صمودهم، وأصلحت ما أفسدته سياسة اللامبالاة.
وألقت الوزيرة الصلح كلمة جاء فيها: «أرحب بك في دارك ايها الصديق العزيز اللواء محمد خير، تعاونّا مرارا وتآلفنا كثيرا والنتائج مرضية دائما او تماما.
اليوم انتهت الأعمال، أتممنا الوعد وأوفينا العهد تجاه أهلنا في طرابلس فأين الآخرون؟ أطلقنا نداء للمشاركة لم يجب أحد، دعونا أهل الخير وطرابلس مليئة ولم يأتِ أحد – لا عجب فمن يترك باب التبانة على حالها لن يتأثر بهدم البيوت على أهلها».
والتقطت الصور التذكارية مع فريق الهيئة.