قبلان: الانتصار لغزة وأهلها بتسوية رئاسية تؤكد سيادة لبنان
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة أشار فيها إلى أن “المجرم هو من يشارك بظلم ظالم، أو طغيان طاغٍ، كما هي حال العرب مع واشنطن في ما يتعلق بغزة وأهلها (…)”، معتبرا “ان الساكت عن الحق شريك بدماء أطفال غزة ونسائها وحرماتها”.
ولبنانيا، أسف المفتي قبلان لأنه “في الوقت الذي تحقِّق المقاومة إنجازاتها في سحق ترسانة الكيان الصهيوني على الجبهة الجنوبية يصرّ البعض في الداخل على الهروب من أي تسوية رئاسية، بخلفية كشف ظهر المقاومة، وتفريغ قوّة لبنان السياسية”، لافتاً إلى أن “الشعارات وبيع المواقف لا يفيدان، والانتصار لغزة وأهلها يمرّ بتسوية رئاسية تؤكّد مصالح لبنان السيادية، ودون ذلك هو بيع لمواقف مكشوفة ورخيصة”.
وعلى مستوى الحكومة، نبّه المفتي قبلان أن”الحرب لا تعني أن نترك خدمات الداخل، بل المطلوب بخاصة في هذه الأوقات الحرجة فعل إنقاذي، خصوصا بموضوع خدمات الدولة وقطاعها العام (…)”، محذرا من “لعبة الأوكار ولعبة التمويل الإعلاني لدعاية إسكات الجبهة الجنوبية، وهي معروفة المصدر واللغة والأوكار. وما يقوم به البعض ليس من مصلحة لبنان العليا، بل لبنان بوجوده وأمنه وأمانه واستقراره ومناعته مدين للمقاومة وتضحياتها وعظمة حضورها (…)”.