سليمان والسنيورة وحماده دانوا التهجّم على الراعي
قال الرئيس ميشال سليمان في تصريح: “ازاء حملة شتم وتخوين البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لا يسعنا التعليق سوى: “انما الامم الاخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا”. لا تقلقوا فسيذهبون والنصر سيكون حليف الاخلاق”.
بدوره اعتبر الرئيس فؤاد السنيورة في بيان أنّ “الحملة الشعواء المَعيبة التي تُساقُ وتُشنّ ضد غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من قبل جهاتٍ معروفةٍ مسيطِرَةٍ ومسيَّرةٍ مرفوضة ومدانة”، ويفترض بتلك الأصوات أن تعود إلى رشدها وتتراجع وتتوقف عن تهجماتها، فغبطته لم يتكلم إلاَّ من اجل مصلحة لبنان ولحماية جميع المواطنين ولا يحق لأحد إسكاته أو التهجّم عليه بهذه الطريقة المرفوضة والمدانة”.
أما عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حماده فصرح في المجلس النيابي: “وجدت انه علي كمواطن كنائب، كصحافي سابق، ان اتوجه الى كل الكتل وكل القوى السياسية لاقول لهم: “حلوا عن البطريرك”.
وأشار الى ان “الجواب على مواقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي السياسية مشروع بكل جوانبه، ومن يتحدث بالسياسة يجب ان يتوقع ردودا سياسية، اما ان تنطلق جيوش الذباب الالكتروني لتتناول موقعا ومرجعا دينيا محترما، بكركي ورئيسها فهذا مستهجن، ونتمنى على الجميع خصوصا من يمون على هؤلاء في كل وسائل التواصل الاجتماعي ان يكفوا عن تناول الشخصيات السياسية والدينية ايضا وبالدرجة الاولى بهذه الطرق الدنيئة”.