رؤساء فنزويلا وبوليفيا وكوبا وكولومبيا يؤيدون الرئيس البرازيلي ويتهمون إسرائيل بارتكاب إلابادة
بدأت دول أميركا اللاتينية تصطف وراء الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في مواجهته مع إسرائيل وتؤيده في مواقفه التي يصف فيها ما يجري في قطاع غزة بإبادة على الطريقة النازية، رغم أن واشنطن تتدخل لصالح الكيان الصهيوني.
وترتب عن هذه التصريحات تفاقم الأزمة بين البرازيل وإسرائيل، وصل الأمر بالأخيرة الى إعلان الرئيس لولا “شخصا غير مرغوب فيه في إسرائيل”، بينما أقدمت برازيليا على سحب سفيرها من تل أبيب للتشاور.
ونظرا لوزن البرازيل الديبلوماسي في أميركا اللاتينية، ونظرا للتعاطف الكبير مع القضية الفلسطينية، بادر عدد من رؤساء دول المنطقة إلى تأييد الرئيس لولا دا سيلفا.
في هذا الصدد، وفي تصريحات للتلفزيون الرسمي الفنزويلي، قال الرئيس نيكولاس مادورو “نؤيد تصريحات الرئيس البرازيلي، وأن ما تفعله الحكومة الإسرائيلية هو نفس ما ارتكبه هتلر ضد الشعب اليهودي من اضطهاد وإبادة والإجهاز عليهم وقتلهم وارتكاب جرائم بشعة ضدهم”.
ومن جانبه، نقلت الصحافة الكولومبية كيف يقف الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو إلى جانب نظيره البرازيلي في الأزمة ضد إسرائيل. وقال بيترو الثلاثاء “تشهد غزة حرب إبادة، يتم في تصرف جبان قتل آلاف الأطفال والشيوخ المدنيين. الرئيس لولا قال فقط الحقيقة، وإما أن ندافع عن الحقيقة أو أن الهمجية ستقتلنا”. وأضاف “ولهذا، أعلن دعمي المطلق للرئيس لولا”.
ومن جانبه، أعلن رئيس بوليفيا لويس آرسي ، في تغريدة له في شبكات التواصل الاجتماعي الثلاثاء في موقع الرئاسة “نحن دولة بوليفيا نعرب عن تضامننا المطلق ودعمنا للشقيق الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الذي اعتبرته إسرائيل “شخصا غير مرغوب فيه” لأنه قال الحقيقة حول الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني”.
وتابع الرئيس البوليفي “التاريخ لن يتسامح مع الذين يتفرجون على هذه الوحشية”.
كما انضم الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إلى دعم الرئيس البرازيلي، وكتب في شبكة إكس أن “لولا يقف إلى جانب الحق التاريخي”. واتهم إسرائيل بأنها ترتكب جرائم الإبادة ضد الفلسطينيين.