ميقاتي: الاتصالات الديبلوماسية جنّبت لبنان مخاطر توسيع الحرب
رحّب رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بالبيان الصادر عن قادة فرنسا والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وألمانيا، أمس، والذي «شدد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في لبنان وتوحيد جهودهم من خلال المساعدة على خفض التوتر على طول الخط الأزرق، وفقًا للقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة».
وقال رئيس الحكومة: «إننا نثمن عالياً هذا الموقف الداعم للبنان والداعي الى بذل كل الجهود لوقف التصعيد، ونعتبر أن الأولوية لدينا هي التواصل مع أصدقاء لبنان في العالم ودول القرار للجم التصعيد ووقف العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان».
ولفت إلى أنَّ «الاتصالات الديبلوماسية اللبنانية جنّبت لبنان في العديد من المحطات مخاطر الخطط الاسرائيلية لتوسيع الحرب، ليس في اتجاه لبنان وحسب، إنما على مستوى المنطقة، وهذا التوجّه عبر عنه بيان الدول الاربع بتشديده على العمل لتجنب التصعيد الإقليمي».
وكان رئيس الحكومة قد إجتمع مع وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي في السراي امس.
وإثر اللقاء، قال الوزير الحلبي: «عرضنا الأوضاع التربوية على مشارف نهاية العام الدراسي الحالي، وأكدت لدولته أن وزارة التربية قد أجرت كل الاستعدادات لإجراء الامتحانات الرسمية التي ستكون باذن الله في موعدها إبتداء من 29 حزيران ولمدة ثلاثة ايام.
ورأس رئيس الحكومة إجتماعا ضم وزير الطاقة والمياه وليد فياض، المدير الأقليمي للبنك الدولي في منطقة الشرق الأوسط جان كريستوف كاريه، المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال الحايك ومستشاري رئيس الحكومة نقولا نحاس وسمير الضاهر. بعد الاجتماع، قال الوزير فياض: «لقد تبلغنا من دولة الرئيس ميقاتي بأنه تسلم نص الكتاب الذي أرسلته اليه جوابا على رسالة شركتي «توتال انرجي» و»قطر انرجي» بالنسبة لمعمل الطاقة المتجددة بقدرة نحو 100 ميغاوات حيث اقترحنا حلا قانونيا يسمح بالاسراع في تنفيذ هذا المشروع لتتمكن الشركتان من الإستثمار في بناء المعمل، ولقد ارسل دولة الرئيس ميقاتي لهما الرسالة بحسب اقتراح وزارة الطاقة، ونتمنى الآن أن يتعامل الجانبان القطري والفرنسي معها بإيجابية. لقد وضعت دولة الرئيس ميقاتي ايضا في اجواء الزيارة التي قمت بها إلى سوريا، وهو رحب بها وننتظر حصول تطورات في هذا الملف».
والتقى الرئيس ميقاتي النائب السابق هادي حبيش وعرض معه الاوضاع العامة.