اقتحامات بالضفة والبحث جار عن منفذي عملية الأغوار
إسرائيل اعتقلت 10 آلاف فلسطيني من الضفة والقدس بعد السابع من أكتوبر
قالت مؤسسات حقوقية فلسطينية الإثنين، إن إسرائيل اعتقلت ما يزيد عن عشرة آلاف فلسطيني من الضفة الغربية والقدس بعد السابع من تشرين الأول الماضي بينهم أطفال ونساء تم الإفراج عن بعضهم.
وأوضحت المؤسسات في بيانها المشترك: “بلغت أوامر الاعتقال الإداري منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من (8322) أمرا ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء”.
وتستخدم إسرائيل قانوناً بريطانياً قديماً يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.
وذكر البيان أن هذه “المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة، علما أن الاحتلال اعترف أنه اعتقل نحو (4000) مواطن من غزة، أفرج عن المئات منهم، مع الإشارة إلى أن الاحتلال اعتقل المئات من عمال غزة في الضفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا متواجدين في الضفة بهدف العلاج”.
ولم يصدر تعقيب من الجهات الإسرائيلية ذات الصلة ردا على بيان المؤسسات الحقوقية الفلسطينية التي قالت: “يرافق حملات الاعتقالات المستمرة، جرائم وانتهاكات متصاعدة منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح”.
وجاء في البيان: “يبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من 9900 وذلك حتى بداية شهر اب 2024 فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (3432)”.
وأضاف البيان: “يبلغ عدد الأسيرات في سجون الاحتلال 83 أسيرة في سجن الدامون بينهم سيدة حامل، ومن بين الاسيرات 20 معتقلات اداريا”.
وذكر البيان ان عدد الاطفال المعتقلين في السجون الاسرائيلية ما لا يقل عن 250 طفلا.
وأمس، اقتحمت قوات الاحتلال مدنا وبلدات في الضفة الغربية، ولا سيما في مدن رام الله وجنين وقلقيلية وسط اشتباكات مع المقاومين. في حين واصلت قوات الاحتلال التمشيط بحثا عن منفذي عملية غور الاردن التي اسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخر.