أبي المنى: سنصون جذورنا المعروفية والوطنية
المجلس المذهبي الدرزي التأم في جلسته الأولى
انعقدت الهيئة العامة الجديدة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز في جلسته الأولى بعد انتخاباته التي جرت في 25 آب الفائت، في دار الطائفة في بيروت، برئاسة شيخ العقل الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، وحضور الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والنواب: مروان حمادة، هادي أبو الحسن ووائل أبو فاعور، النائب السابق غازي العريضي، عضو المجلس الدستوري القاضي رياض أبو غيدا، عضو مجلس القضاء الأعلى القاضي عفيف الحكيم، رئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا القاضي فيصل ناصر الدين وقضاة المذهب، إضافة الى الأعضاء الثابتين والمنتخبين.
افتتح شيخ العقل الجلسة بكلمة، أشار فيها الى «إن ما يحمله المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز من مسؤوليات، وما لديه من مهمات وصلاحيات، لهو جدير بالقيام بالواجب تجاه مجتمعنا وأهلنا على مختلف الصعد الدينية والثقافية والاجتماعية والإغترابية والقانونية والإدارية والمالية والوقفية، وهو مؤتمن على كل ما يتعلق بتلك العناوين وأمين على القيام بدوره وتحمل مسؤوليته، بالإضافة إلى الدور الوطني الذي يقوم به، بالمحافظة على حقوقالطائفة وضمان فعاليتها، أكان من خلال رئاسة المجلس المتمثلة بمشيخة العقل، أم من خلال مجلس الإدارة أم من خلال الهيئة العامة مجتمعة».
وأكد ان «المجلس يواكب المستجدات الوطنية ويهتم بقضايا الناس والمجتمع ويساهم في تمتين الشراكة الوطنية ويتخذ المواقف المناسبة، بالتنسيق الدائم مع القيادة السياسية وبالتكامل معها ومع الرئاسات والمرجعيات الروحية والسياسية والإدارية في الدولة، وبالإضافة الى دوره في المساهمة بنهضة الطائفة ورعاية أبنائها، فإن له دورا أساسيا في التأكيد على هوية الطائفة وتثبيت ركائز وجودها في مواجهة التحديات والعواصف التي تضرب المنطقة وتكاد تقتلع جذورها اذا لم نكن واعين ومدركين لمخاطر المخططات والسياسات العدوانية، ولكن جذورنا الروحية والمعروفية والوطنية ثابتة والحمد لله، وسنصونها معا، كما نصون الوطن، ولن نتخلى عن دورنا في مشيخة العقل وفي المجلس، فنحن هنا لخدمة الطائفة والوطن ولحفظ الوجود والدور والرسالة (…)».