مطر يجول على مراكز الإيواء: سنبقى يداً واحدة
عامر عثمان
في ظل الحرب القائمة في جنوب #لبنان وشماله، والنزوح الكبير للأهالي من مختلف المناطق اللبنانية الى مراكز الإيواء، زار النائب #إيهاب_مطر اليوم مراكز للإيواء، برفقة مدير مكتب النائب مطر الدكتور موسى العش، والدكتور محمود أدلبي، وفريق الـIMD للتنمية الاجتماعية.
وبعد الجولة التي قام بها على مدارس اندريه نحاس وجان عبيد وأكرم عويض، وفندق الكواليتي ان، قال النائب: “اليوم نعيش في ظرف إستثنائي في البلد، ونتمنى أن يكون غيمة تمر سريعاً، ونحن اليوم نوجه رسالة الى كل #اللبنانيين لنؤكد أننا يد واحدة، ونعلن تضامننا مع أهلنا في #الجنوب، و #الضاحية، و #البقاع. نحن يد واحدة، هم بضيافتنا وفي بيتهم”.
أضاف: “رسالتنا اليوم أن نبقى يداً واحدة والابتعاد عن الشرذمة، لتخطي المرحلة سوياً لكي نعيش بسلام في البلاد. وقد جلنا اليوم على مراكز الايواء لمعرفة واقعهم، ومجموعة إيهاب مطر للتنمية لديها وجود في كل مراكز الايواء والضيافة، ونحن نتعامل مع النازح باعتباره ضيفا وإنسانا أولاً، بغض النظر عن جنسيته، وإنتمائه الطائفي والمناطقي والسياسي، ونحن على يقين أن هذه المدينة هي مدينة الكرم والشهامة والأخلاق وستتصرف مع الجميع ضمن هذه المبادئ”.
وشدد على “التضامن والتعاضد والوحدة بين الجميع، لتخطي هذه المرحلة الصعبة” وتوجه بالشكر لكل من يساعد، من الحكومة المتمثلة برئيسها نجيب ميقاتي الذي يعمل بشكل متواصل، ووزير البيئة ناصر ياسين، الى هيئة الاغاثة برئيسها اللواء محمد خير الذي يقوم بجهود جبارة، والى كل الجهات المعنية في هذا الملف.
وقال مطر: “على الصعيد السياسي، نراهن على حكمة اللبنانيين، لأن هذا الوضع بات من الضروري حله، وبالتالي يجب ان تكون جميع الحلول لمصلحة لبنان البلد، الحكومة، لمصلحة اللبنانيين ككل، بغض النظر عن المسار”.
وحيال تقديم جميعة إيهاب مطر للتنمية المساعدات للنازحين، قال مطر: “نحن نقوم بواجباتنا، وهناك الكثير من الجميعات والمؤسسات التي تعمل ضمن هذا السياق، ليبقى تعويلنا على التكاتف بين الجميع، كما أننا نشكر أشقاءنا #العرب وحلفاءنا واصدقاء #لبنان الأجانب على مساعدتهم، وبالتالي اليوم لا توجد جهة معينة قادرة على تغطية كل تكاليف هذه الازمة، مع العلم أن الارخص فيها هي المادة والأموال، لأننا ندفع ثمنا من دماء اللبنانيين وتهجيرهم”.
وختم مطر؛ “يجب أن نبقى يداً واحدة، لتخطي المرحلة، ونعود ونرحب بأهلنا في طرابلس، ولكن أماكنهم الطبيعية في منازلهم وبلداتهم، لذلك نتمنى أن يكون هناك مسعى سياسي على أعلى المستويات لحل هذه الازمة، ليعود كل ضيف الى بلدته ومنزله”.