«الكتلة الوطنية» باركت للشعب السوري: لاضمحلال المشروع التوسّعي الإيراني
أكدت «الكتلة الوطنية» في بيان ان « الشعب السوري أعاد قضيته إلى الواجهة، بعدما نجح في تحرير نفسه وبلده والشرق الأوسط من هذا النظام القبيح، بعد حكم دام أكثر من 53 سنة». وباركت للشعب السوري حريته «التي طال انتظارها، ونبارك للبنان سقوط طاغية الشام الذي كنا كلبنانيين أول من شهدنا على اجرامه وخبثه (…)».
واذ تطلعت «الكتلة» إلى «تطبيع العلاقات مع الحكم العتيد في سوريا (…)، أشارت الى ان «التطورات الأخيرة في سوريا تبشر أيضا باضمحلال المشروع التوسعي الإيراني وقطع أوصاله في المنطقة، وهو ما لا يمكن أن ينعكس إلا إيجابا على تعزيز الدول الوطنية المبنية على مصالح شعوبها وطموحاتهم (…)». ولفتت الى ان «سقوط نظام الأسد يشكل فرصة أمام السوريين لاسترجاع حقهم في تقرير مصيرهم، ولبناء دولة مدنية وعادلة وديمقراطية، ترفع عنها كل الاحتلالات الأجنبية (…)، ويشكل فرصة من أجل مراجعة تاريخية تفضي لمعالجة سوء التفاهم التاريخي بين لبنان وسوريا ولحل كل القضايا العالقة، وأبرزها اللجوء السوري في لبنان، والأسرى اللبنانيين في سجون النظام السابق، وضبط كل الحدود وترسيمها، انطلاقا من مزارع شبعا».