“قسد ” تحشد لمعركة عين العرب والجيش الوطني ينفذ عمليات في منبج
مستعدة لابعاد مقاتليها من الاكراد غير السوريين
يواصل الجيش الوطني السوري عمليات التمشيط في محيط “سد تشرين” قرب منبج بريف حلب، التي استعاد السيطرة عليها بعد معارك ضارية مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في المقابل اعترفت “قسد” لأول مرة بوجود مقاتلين أجانب في صفوفها، ودعت أهالي عين العرب-كوباني لحمل السلاح في وجه المعارضة السورية والجيش التركي.
وتستمر أنشطة الجيش الوطني للقضاء بشكل كامل على المخاطر الناجمة عن الأنفاق التي حفرتها قوات سوريا الديمقراطية -المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية- في المناطق السكنية والريفية أثناء سيطرتها على منبج.
كما تقوم قوات الجيش الوطني بتمشيط الأنفاق المفتوحة في الأراضي الواقعة على جانب سد تشرين، وتعمل على تحييد عبوات ناسفة يمكن أن تلحق الضرر بالمدنيين.
في الأثناء، قال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية -التي تمثل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري- إن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا.
ويمثل انسحاب المقاتلين الأكراد غير السوريين أحد المطالب الرئيسية لتركيا، التي تعتبر الجماعات الكردية في سوريا تهديدا لأمنها القومي، وتدعم حملة عسكرية جديدة ضدهم في الشمال.
وتعليقات عبدي هي المرة الأولى التي يؤكد فيها أن المقاتلين الأكراد غير السوريين -بمن في ذلك أعضاء حزب العمال الكردستاني– جاؤوا إلى سوريا لدعم قواته خلال الصراع السوري.