حجار جال في البقاع مطّلعاً على واقع النزوح السوري وزار مركز الأمن العام في المصنع
جال وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار امس، مع ممثلين عن وكالات الامم المتحدة في لبنان، في منطقة البقاع، حيث إجتمع مع مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي، في مؤسسات «أزهر البقاع»، للاطلاع على واقع النزوح السوري في لبنان والمستجدات التي طرأت عليه، في ضوء التطورات الاخيرة في سوريا،وتحدث عقب اللقاء المفتي الغزاوي، فقال: نحن في جوار الشام وأطلت شمس جديدة في الشام، ولكننا في انتظار ان تنجلي الصورة أكثر لتطمئن سوريا واهلها، ما ينعكس اطمئنانا في وطننا، ورد الوزير حجار، بكلمة قال فيها: «اليوم نحن في منطقة البقاع، لدينا هدف خاص ألا وهو الاطلاع على واقع الاخوة السوريين الذين قدموا الى الحدود لنطلع على وضعهم الانساني. وهذا واجب.(…)، وتابع: «أما بالنسبة للاخوة السوريين الموجودين في لبنان والذين كانوا في استضافتنا 13 عاما، ونحن نستطيع ان نصبر كم شهر من اجل جلاء الصورة في سوريا، وان تستلم السلطة الحديثة زمام الامور في البلد. ونحن نعمل على تشجيع العودة الطوعية الى سوريا». وبعدها انتقل الوزير حجار مع الوفد المرافق الى نقطة المصنع الحدودية، حيث كان في استقبالهم رئيس مركز المصنع الحدودي المقدم ايهاب الديراني ورئيس شعبة معلومات البقاع في الامن العام المقدم أحمد الميس، وقد شرح المقدم الديراني للاجراءات المتبعة والآليات المطبقة المعتمدة لدخول السوريين وخصوصا بعد الأحداث الاخيرة في سوريا، من جهته، أكد المقدم الميس على ما أعلنه المقدم الديراني، وشرح أنه «لم يتم ادخال اي شخص عليه اي تدبير امني او عدلي وغير مستوف للشروط، ولكن هناك حالات إنسانية تم دراستها من قبل لجنة من المديرية العامة للأمن العام بتوجيهات من اللواء إلياس البيسري، ونوه بـ»أهمية التنسيق ما بين الامن العام اللبناني ووزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات الدولية في حل قضية النازحين».