جمعية بلادي خضرا تحذر من خدعة تاهيل مقالع الترابة وتطالب باستيراد الاسمنت

محمد سيف
اعلنت جمعية بلادي خضرا ان “شركات الترابة كلما فشلت في الحصول على تراخيص شرعية بسبب مخالفتها لمعظم القوانين اللبنانية،تلجأ الى طرح خدعة التاهيل التي سبق ان اسقطها القضاء اللبناني ورفضها جميع ممثلو المجتمع المدني في اللجنة التي شكلتها حكومة حسان دباب لحل آزمة مصانع الترابة ( محاضر وتسجيلات الاجتماعات موجودة) وللمرة العشرين تعيد شركات الترابة طرح خدعة التاهيل وكأن الناس بدون ذاكرة وتعرض افلام الاخضرار فهل بامكان هذه الافلام ان تخفي معالم الدمار التي سببته مقالعها وهل بامكان مقتنصني الفرص ومصطادي المبالغ المالية من عملاء مصانع الموت هذه ان يخفوا الام واحزان عائلات شهداء مجزرة السرطان وامراض القلب والامراض الصدرية في الكورة بالكذبة الكبيرة ان التلوث قد خف بسبب تركيب فيلترات بينما الحقيقة ان التلوث قد خف لان شركات الترابة قد اجبرت على اقفال مقالعها وافرانها الخارجة على القانون وهي تستورد الكلينكر من مصر وما هو مطلوب هو انهاء التلوث باستيراد الاسمنت وانهاء مجزرة الابادة الجماعية لاهل الكورة وليس اعادة عمل المقالع المدمرة والافران القاتلة بغطاء من خدعة التاهيل” .
وأضافت اللجنة في بيانها :” ان مقالع شركات الترابة يجب ان تعلن مركز جرائم بيئية لمدة عشر سنوات والى انتهاء التحقيقات والمحاكمات وادعاءات النيابتين البيئية والمالية التي وضعت اشارات على عدد من عقارات مقالع هذه الشركات والى ما بعد نبش وترحيل كميات النفايات السامة المدفونة داخلها ، وان اعادة عملها، تحت ستار التاهيل الكاذب هو اخفاء لمعالم الجريمة واعتداء سافر على القانون”.
وختمت :” كما سبق ان اقفلنا مقالع التراب الاحمر. بالقوة عام 76 و84 وكما اسقطنا مشروع التاهيل الاحتيالي سنسقطه مجددا “.