ملكة جمال لبنان 2010 رهف عبد الله: لم أخضع لأيّ عملية تجميل «ولهلأ ماشي حالي»
عنوان مسلسلي الثالث «تذكّر يا قلبي» ليس نهائياً
* « تذكّر يا قلبي» هو المسلسل الثالث الذي تشاركين فيه من إنتاج إيلي معلوف، متى موعد عرضه؟
– في الأشهر الثلاثة الأولى من العام القادم، والعنوان مبدئي وليس نهائياً.
*سبق أن شاركتِ في مسلسلي «صمت الحب» و«رصيف الغرباء»، هل التمثيل بالنسبة إليك هو أدوار بطولة وليس أدواراً مساندة؟
– لا، مع أنّ أدوار البطولة تعطينا Motivation ومسؤولية لتقديم الأفضل لأنّ مساحة الدور تكون كبيرة، وأنا أحرص على اختيار دور مؤثّر، وهذا ما يعنيني ويمسّني أكثر، والمهم أيضاً خلال قراءة الورق أن تجذبني الشخصية لأدائها.
*تقتصر مشاركاتك على مسلسلات لبنانيّة، هل تلقّيت عروضاً للمشاركة في أعمال مشتركة؟
– أكيد، وأنا أطمح للمشاركة فيها لتحقيق الإنتشار عربياً أكثر، ويؤثّر بقراري الورق والشخصيّة وإنسجامي مع القيّمين على الإنتاج أو الإخراج أو الكتابة.
*مسلسل «رصيف الغرباء» كان من 140 حلقة، وإستغرق تصويره عامين، واستمر عرضه مدّة 6 أشهر، هل أرهقك تصوير1500 مشهد؟
– كان ممتعاً ومرهقاً، كنّا في فترة كورونا والثورة وتسكير الطرقات، وكنا نضطر إلى عزل أنفسنا، وعيش شخصيّات في حقبة السبعينات. بذلنا جهوداً كبيرة وتعبنا، ولكن خلال وصولنا إلى موقع التصوير، «كنا نفصل عن كل شي عم بيصير برّا»، وكانت الأجواء عائليّة.
*ما هو أسوأ شيء في التمثيل؟
– يستنزف المشاعر في المشاهد الدراميّة وخصوصاً الحزن.
*أيّهما أصعب: التقديم أو التمثيل؟
– التمثيل أصعب.
*هل عودتك إلى التقديم تتطلّب الشروط؟
– التقديم هو شغف، ويتوجّب أن أكون مقتنعة بالفكرة والمعايير الأخرى، وتجذبني البرامج الإجتماعيّة والترفيهيّة التي تنثر الإيجابيّة.
*هل طموح كل ملكة جمال أن تصبح مذيعة أو ممثّلة؟
– ملكة الجمال تكون الأضواء مسلّطة عليها لمدة عام واحد، وتكتسب خبرة في التعاطي في شؤون عامّة وأمام الكاميرا، وتتلقّى العروض، وإذا أحبّت مجال التمثيل، ونجحت بموهبتها، تستمر فيه.
*هل لديك مدخول آخر غير التمثيل؟
– المدخول الرئيسي هو من التمثيل، إضافة إلى تعاوني مع Brands على وسائل التواصل.
*الدراما اللبنانيّة دون المستوى أو جيّدة؟
– تحسّنت منذ ١٠ سنوات، وتنافس الأعمال العربيّة، ولكنّنا نحتاج إلى عدد أكبر من الكتّاب لتقديم مسلسلات تحاكي مجتمعنا.
*الوقوف أمام الكاميرا لم يعد يشعرك بالرهبة؟
– هذا الأمر أستغربه، لأنّني كلّما أقف خلف الكاميرا في مقابلة أمام الناس أشعر بالرهبة، وأعتبر ذلك إحساساً بالمسؤولية، ولكن في التمثيل «كسرت» هذه الرهبة.
*هل تُظلم الممثّلة الجميلة لناحية إسناد أدوار لها تركّز على الشكل؟
– إذا كانت الأدوار تركّز على الشكل، فهي تقلّل من حظوظها بإبراز موهبتها وأدائها، وهذا خطأ لأنّ التركيز على الأداء هو الأساس وليس الشكل فقط.
* الموهبة إذا اقترنت بالجمال تؤمّن الإستمراريّة؟
-أكيد، لأنّ الموهبة مع الشكل الجميل يزيدان من نسبة القبول لدى الناس.
*أيّ نوع من الأدوار الصعبة لا تتحمّلين تقديمها في مسلسل؟
-منذ إحترفت التمثيل، قرّرت عدم تقديم أدوار الشرّيرة، علماً أنّها تتطلّب بذل جهود كبيرة لأنّها تختلف عن شخصيّتي، وتجذبني الأدوار التي فيها تحدّي وقوّة، و«مش ضروري تكون مثالية».
*هل اختلفت نظرتك إلى وسط مجال التمثيل بعدما دخلت إليه؟
– إختلفت كثيراً، وصرت أعرف أنّ هذا المجال صعباً، ويتطلّب إعادات وتمرينات خلال التصوير.
* كيف تقيّمين المنافسة في مجال التمثيل محلّياً؟
– المنافسة جميلة ومطلوبة، والتنوّع واختلاف الشخصيّات غنى للدراما.
* لو كنتِ كاتبة، أي نوع من القصص تختارين لتسليط الضوء عليها في مسلسل؟
– أحب أن تشبه الدراما بيئتنا وواقعنا، ولبنان بأزماته مادة دسمة لأيّ كاتب دراما.
* أخشى على جمالي من..؟
– مع التقدّم بالعمر، قد تلجأ الممثّلة لبعض التعديلات التجميليّة، ولكنني لن أخضع لعمليات على سبيل المبالغة، علماً أنّني لم أخضع لأيّ عملية تجميل سابقاً، ولا «تاتو»، ولا تنفيخ، «ولهلأ ماشي حالي».
*الألقاب الجماليّة عبء جميل أو متعب؟
– أكيد متعب، ومسؤولية في التحلّي بالوطنيّة، والظهور بأجمل صورة.
*ماذا تقولين لرهف عبد الله إذا أردت توجيه النقد لها؟
– أقول لها أن تقرأ أكثر من قبل.
فدوى الرفاعي