المخابرات العامة المصرية تتجسس على المستشارة الألمانية انغيلا ميركل
قال المدعي العام الألماني إن اتهامات بالتجسس وُجهت إلى ألماني مصري المولد عمل في المكتب الصحفي للحكومة الألمانية وجمع معلومات لصالح المخابرات العامة المصرية.
قال المدعي العام الألماني الاثنين (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020) إن رجلاً يدعى (أمين ك.) كان يعمل في المكتب الصحفي لمكتب المستشارية الألمانية منذ عام 1999 تم اتهامه بالتجسس لصالح المخابرات العامة المصرية. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من السفارة المصرية.
وقال بيان أصدره المدعي العام الاتحادي إن ممثلي الادعاء يقولون إن الرجل، الذي كان يعمل تحديداً في قسم الزيارات بالمركز الإعلامي الاتحادي، وهو القسم المسؤول خصوصاً عن التغطية الإعلامية لنشاطات المستشارة، صدرت له تعليمات بمساعدة المخابرات العامة المصرية في تقييم الكيفية التي تنظر بها وسائل الإعلام الألمانية إلى مصر.
وأضاف البيان، دون الخوض في تفاصيل، أن الرجل حاول أيضاً مساعدة المخابرات المصرية في تجنيد عميل آخر في ألمانيا. لكن تلك الجهود لم تنجح. وقال المدعون الألمان إن المشتبه به تلقى وعداً بمعاملة تفضيلية له ولأسرته من السلطات المصرية في مقابل عمله.
ووردت إشارة للقضية في التقرير السنوي لوكالة المخابرات الداخلية الألمانية، الذي يقع في 385 صفحة، في يوليو/ تموز. وجاء في التقرير أن إجراءات غير محددة تم اتخاذها ضد الرجل في ديسمبر/ كانون الأول. كما صرحت الحكومة الألمانية وقتئذ أن المشتبه به لم يطلع على معلومات حساسة.
ويرأس المكتب الصحفي شتيفن زايبرت، المتحدث الرسمي باسم ميركل، ويقع المكتب على مسافة كيلومتر تقريباً من المستشارية. وقال المدعي العام الألماني إن الاتهامات تم توجيهها في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني.
DPA | DW