الحواط: من في موقع المسؤولية يتفرّج ويحاول تمديد «الإعدام» من خلال الفراغ
أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط «أن حياة اللبناني لم تعد ملكه لان هناك من يقتله يومياً بكرامته ، بالطبابة ، بالتعليم ، بإذلاله أمام أبواب المصارف وبالهجرة وبكل شي».
ورأى ان «التغيير ضروري أن يبدأ برئاسة الجمهورية بإنتخاب رئيس سيادي اصلاحي يعيد لبنان الى الحياة و يعيد العلاقات الطبيعية مع العالم ويسعى لتطبيق القرارات الدولية، ويعتمد سياسة الحياد الإيجابي ويعيد الإعتبار للقانون وينهي حكم الدويلة وسيطرة السلاح، رئيساً يبحث بصورة جدية وفعلية وعملية موضوع استراتيجية دفاعية تخرج لبنان من سيطرة السلاح غير الشرعي (…)». وقال: «إما أن نحقق التغيير وأن ننتخب رئيساً على قدر وجع وآمال اللبنانيين وإما لعنة التاريخ ستلاحق من يتلكأ عن القيام بواجبه».
وشدد الحواط في مؤتمر للقاء الجبهة السيادية عن الملكية الخاصة بلبنان على أن الحياة التي هي ملكيّة خاصة للإنسان ليست مصانة ومحميّة في لبنان. وما يحصل اليوم يفوق الخيال. وقال: «اللبناني مقتول بكل معنى الكلمة، والقاتل بشكل او بآخر … المنظومة التي تضع يدها على الدولة. نحن أمام محاولة إعدام جماعية، منذ أكثر من ٣ سنوات، وهناك من في موقع المسؤولية يتفرّج. واليوم يحاول تمديد عمليّة الإعدام من خلال الفراغ او المحافظة على المكتسبات البالية».
وأشار الى انه في العالم كله، الملكية الخاصة هيّ حقّ مكرّس بالدساتير والقوانين والمواثيق الدولية (…). وقال: «في منطقة جبيل عانينا الكثير من غياب تطبيق القوانين. والأمثلة كثيرة منها، قضية الاعتداءات على العقارات في لاسا والغابات وأفقا (…)».
وذكر الحواط بمراجعة إبطال تقدم بها وزميله شوقي الدكاش امام مجلس شورى الدولة، وأبطل القرار. ورأى أن الملكيّة الخاصة لا تحجب اهتمامنا بالملكية المشتركة وهي حق من الحقوق الأساسية، مثل قضيّة المياه بأفقا، وقال: «بالملخص عصابة مسلحة مدعومة من حزب الامر الواقع تتحكم بالمياه وبالحقوق الطبيعية للناس».
وأكد اننا «في جبيل حرصاء كل الحرص على أن نحافظ على العيش المشترك»، وقال: «نحن نريد الدولة، ومستمرون حتى تبسط سلطتها وهيبتها على كل الاراضي اللبنانية، وان لا يكون هناك محميات او مربعات تحت سلطة السلاح غير الشرعي، (…)».