جنبلاط التقى رئيس الحكومة الكويتية: لرئيس توافقي من أجل الإصلاح
التقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يرافقه عضو اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن وأمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، وزير خارجية الكويت الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي السفير أحمد عبد الرحمن البكر، حيث جرى عرض للتطورات السياسية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، استقبل بحضور وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يرافقه عضو اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن وأمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، وقد تم استعراض الأوضاع السياسية وتعزيز العلاقة بين البلدين والشعبين.
بدأ جنبلاط زيارة الى دولة الكويت، ترافقه فيها ايضا عقيلته نورا جنبلاط. وقد التقى الجالية اللبنانية هناك وتحدث ، موجّهاً الشكر لأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وحكومة الكويت وشعبها والمؤسسات فيها لوقوفها الى جانب لبنان في مختلف الظروف واحتضان اللبنانيين.
وقال جنبلاط: «أزور الكويت في ظل زلزال كبير في المنطقة، ضربة معلّم إن صح التعبير، قام بها سمو الأمير محمد بن سلمان والخليج طبعاً، في محاولة ترطيب العلاقات وفتح آفاق جديدة بين الشعب العربي والشعب الإيراني، بين الطوائف، فاتحاً المجال للهدوء، بدل الحروب، كفانا حروبا في العراق وسوريا ولبنان، كفى، لذلك هذه الخطوة جداً مهمة».
وعن موعد وصول نتائج هذا التقارب إلى لبنان، شدّد على أن «علينا ان نتواضع، ثمة جدول أعمال، إصلاحات في قطاعات منها الكهرباء، المصارف، إلى آخره، جدول أعمال طويل مطلوب منا، وقد يأتي الانفراج الاقليمي، وننطلق من ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، ولا يمكن انتخاب رئيس تحد من أي فريق، بل رئيس توافقي، وليس توافقياً من أجل التوافق بل من أجل الإصلاح».