ماكرون وبن سلمان يبحثان تعزيز تعاونهما في مجالي الدفاع والطاقة ويجدّدان التزامهما بمساعدة لبنان
رحّب بقرار السعوديّة وإيران استئناف علاقاتهما
ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووليّ العهد السعودي الأمير محمّد بن سلمان امس الاول تعزيز تعاونهما في مجال الدفاع والطاقة، وجدّدا عزمهما على «العمل معا» لمساعدة لبنان.
وأوضح الإليزيه أنّ الزعيمين أشادا خلال اتّصال هاتفي بـ»ديناميّة علاقتهما الثنائيّة» ولا سيّما لناحية «تعميق التعاون في مجالي الاقتصاد والثقافة».
وأضافت الرئاسة الفرنسيّة أنّهما «بحثا أيضا في المجالات التي يمكن تعزيز هذا التعاون فيها، خصوصا في ما يتعلّق بقضايا الدفاع والطاقة».
وذكر الإليزيه أنّهما «عبّرا عن قلق مشترك حيال الوضع في لبنان وكرّرا عزمهما على العمل معا للمساعدة في إخراج البلاد من الأزمة العميقة التي تمرّ بها».
يشهد لبنان منذ 2019 انهيارا اقتصاديا يعتبر الأسوأ في تاريخه. وتؤدّي الأزمة السياسية في هذا البلد إلى تفاقم الأوضاع، إذ إن النواب لم ينتخبوا حتى الآن رئيسا للجمهورية منذ تشرين الثاني، بينما تدير شؤون البلاد حكومة تصريف أعمال صلاحيّاتها محدودة.
من جهة ثانية، رحّب ماكرون بقرار السعوديّة وإيران استئناف علاقاتهما الديبلوماسيّة، مشددا على «أهمّيته للاستقرار الإقليمي».