عودة: الحقّ لا يؤخذ بالتهويل وعلى الدولة أن تعي مخاطر الإهمال
رأى متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، في عظة الاحد ان في «بلدنا وفرة من الزعماء والسياسيين والمسؤولين، لكن قلة منهم يهتمون بخلاص البلد والبشر، وبنشر وعي وطني يجمع ولا يفرق. قلة قليلة تعمل من أجل المصلحة العامة، وتقوم بواجبها الوطني بنزاهة وإخلاص». وقال :» لو كان الجميع يقومون بواجبهم هل كنا لنشهد ما نشهده من خلافات ونزاعات وتباينات تساهم في تفكيك مجتمعنا؟ لو كانت الحدود واضحة بين المناطق والعقارات والمشاعات هل كان المواطنون يتقاتلون ويقتلون بسبب النزاعات على الحدود وعلى المياه؟ لم لا تقوم الإدارات المختصة بتحديد ملكية العقارات وبترسيم الحدود، كل الحدود، ليعيش الجميع بسلام؟».
أضاف: «الحق لا يؤخذ بالتهويل أو بالتعدي والإلغاء، بل بالإحتكام إلى القانون وتطبيق أحكامه، وهذا يمنع الفتنة والإقتتال. على الدولة أن تعي مخاطر إهمال ما يطال حياة الناس لأن الإهمال قد يؤدي إلى جريمة، وعدم محاسبة المجرمين يؤدي الى الفوضى وربما أبعد».