لأوّل مرّة منذ 10 سنوات عباس في جنين متعهّداً بإعادة إعمارها
اختتم الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس زيارة نادرة لمدينة جنين بالضفة الغربية، وامتدح صمود مخيم جنين في وجه العدوان الإسرائيلي، وقال إنه بات أيقونة النضال والتحدي. وتأتي زيارة عباس بعد نحو 10 أيام من عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في جنين وصفت بالأعنف منذ 20 عاما.
وتعهد عباس، خلال جولة تفقدية في ساحة مخيم جنين، بإعادة إعمار فوري لمدينة جنين ومخيمها».
وأكد الرئيس الفلسطيني التمسك بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين المستقلة وبحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم، كما شدد على فرض «سلطة ودولة واحدة، وقانون واحد، وأمن واستقرار واحد»، مهددا بأن «كل من يعبث في وحدتنا وأمننا لن يرى إلا ما لا يعجبه، واليد التي ستمتد إلى وحدة الشعب وأمنه وأمانه ستقص من جذورها».
وكان عباس وصل مدينة جنين ومخيمها صباح الأربعاء على متن مروحية أردنية، ولم يسبق له التوجه إلى مخيم جنين منذ توليه رئاسة السلطة عام 2005، في حين كانت زيارته الأخيرة لجنين قبل 11 عاما.