الراعي دشّن كنيسة في إهدن: السلطة في لبنان تُهدم
دشّن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي كنيسة مار شربل في اهدن، الذي تبرع بتكاليف تشييدها طوني حميد فرنجية، وذلك خلال قداس احتفالي، ترأسه البطريرك الراعي.
ولفت الراعي في عظة إلى أنه «يسعدنا ونائبنا البطريركيّ العام على نيابة إهدن-زغرتا المطران جوزف نفّاع، أن نكرّس كنيسة مار شربل هذه ومذبحها على مدخل مدينة إهدن العريقة بإيمانها. هذه الكنيسة هي بجمالها الداخليّ والخارجيّ مع قاعتها الرعائيّة، علامة إيمان كبير من قبل مقدّمها بكلّ ما تحتوي، عقارًا ومجمّعًا، وهو عزيزنا طوني حميد فرنجيّة وزوجته السيّدة فافي منصور يميّن. فإيمانهما وحبّهما للمسيح ولصفيّه القدّيس شربل، حملاهما على هذه المبادرة العظيمة والسخيّة. ونحن من جهتنا نصلّي إلى الله كي يحقّق أمنياته وأمنيات زوجته وعائلته، وأن يفيض عليهم نعمه وبركاته بشفاعة القدّيس شربل». وذكر الراعي أنّ «في لبنان تُهدم السلطة بعدم انتخاب رئيس للجمهوريّة، على الرغم من وجود مرشّحين إثنين أساسيّين ظهرا في آخر جلسة انتخابيّة. ولسنا نفهم إلى الآن لماذا تمّ تعطيل الدورة التالية الدستوريّة؟ ولماذا لم يعد يدعى المجلس النيابيّ إلى إكمال دوراته؟ فيما المؤسّسات العامّة تتساقط الواحدة تلو الأخرى؟ والشعب يزداد فقرًا وقهرًا؟ وتدبّ الفوضى؟ وتكثر الرؤوس؟ والأزمة الماليّة والإقتصاديّة والتجاريّة تتفاقم؟ ونتساءل لمصلحة من تحتجز رئاسة الجمهوريّة عندنا رهينة؟ ومن يحرّرها؟ ومن له السلطان على بتر رأس الدولة؟ أين الدستور وأين القانون، وأين العدالة؟ فبالنسبة إلينا، فإنّا ندين ونشجب كلّ هذا الإداء والتعطيل والتطاول على الدستور والقانون، والدولة واللعب بمصيرها ومصير شعبها».