الأسد يستقبل رئيس حكومة العراق بملفّي الحدود والمياه ..وتهريب المخدرات
بحث رئيس النظام السوري بشار الأسد امس في دمشق مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين، وفق ما أعلنت الرئاسة السورية.
وأعلنت الرئاسة السورية أن السوداني بحث مع الأسد «تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما فيها التبادل التجاري والنقل والصناعة، والتنسيق الدائم في مختلف القضايا السياسية إضافة إلى الجهود المشتركة في محاربة الإرهاب».
وأكد الأسد، وفق بيان الرئاسة، أن زيارة السوداني «فرصة لبناء علاقة مؤسسية وتحقيق قفزة كبيرة في التعاون الثنائي بين البلدين».
وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي بأن المحادثات تضمنت «آفاق توسعة التبادل في مجالات الاقتصاد والنقل والتجارة والسياحة، والمياه ومواجهة آثار التغير المناخي»، فضلاً عن «التنسيق الأمني المشترك في مجال محاربة الإرهاب وتدعيم أمن البلدين».
ويتشارك البلدان حدوداً بطول 600 كيلومتر في مناطق معظمها صحراوية، يشكل ملف أمنها قضية أساسية بينهما، لا سيما في ما يتعلق بنشاط تنظيم «داعش» وتهريب المخدرات.
وتجمع البلدين فضلاً عن قضية أمن الحدود، ملفات أخرى مثل المياه، إذ يتشاركان مجرى نهر الفرات الذي ينبع من تركيا وتشكو الدولتان تراجع تدفق مياهه وتحملان أنقرة جزءاً من المسؤولية.
وشارك العراق العام الجاري في اجتماعات تشاورية مع دول الخليج إضافة إلى مصر والأردن هيأت الأرضية لعودة دمشق للحضن العربي.
وفي أيار، أعلنت جامعة الدول العربية استعادة دمشق مقعدها بعد نحو 12 عاماً على تعليق عضويتها.