هذا ما أعلنته الخارجية الأميركية بشأن “توقف القتال” بغزة
بعدما أعلن البيت الأبيض أن إسرائيل ستبدأ من اليوم الخميس تطبيق هدنة مدتها أربع ساعات يوميا في شمال قطاع غزة من أجل السماح للسكان بالفرار من أعمال القتال، قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الخميس، أنه بعد موافقة تل أبيب على فترات توقف في القتال نريد أن نرى المزيد.
كما قال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين، أنه سيكون هناك ممران إنسانيان لتمكين الناس بالفرار من مناطق القتال في شمال غزة، مضيفة أن من الضروري زيادة الإمدادات والمساعدات الإغاثية في المناطق التي ينتقل الناس إليها.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن البيت الأبيض أن إسرائيل ستبدأ من اليوم تطبيق هدنة مدتها أربع ساعات يوميا في شمال قطاع غزة من أجل السماح للسكان بالفرار من أعمال القتال.
إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أفاد بأن القتال مستمر، ولا وقف لإطلاق النار من دون الإفراج عن المختطفين.
فتح معبر رفح
إلى ذلك، ذكر فيدانت باتيل أن معبر الرفح فُتح اليوم الخميس لدخول شاحنات المساعدات إلى غزة ولخروج الرعايا الأجانب، مبيناً أن 106 شاحنات دخلت غزة من معبر رفح أمس الأربعاء.
من جانبه، قال مصدر أمني مصري إن 695 من الأجانب ومزدوجي الجنسية عبروا من قطاع غزة إلى مصر عن طريق معبر رفح الحدودي اليوم.
وأضاف المصدر الأمني أن من بين هؤلاء عددا من المصريين وجنسيات أخرى وثمانية أشخاص يعملون لصالح منظمة أطباء بلا حدود، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.
وتوقف يوم الأربعاء عمل المعبر للمرة الثانية بسبب رفض إسرائيل الموافقة على قائمة الجرحى التي سيتم إجلاؤهم والتي أرسلتها حماس إلى مصر.
وسبق أن أغلق المعبر يومي الثالث والرابع من تشرين الثاني/نوفمبر للسبب ذاته.
وعبر إلى مصر هذا الشهر 2000 شخص يحملون جوازات أجنبية وفقا لهيئة المعابر الفلسطينية.
بطء شديد
وحذرت وزارة الصحة الخميس من أن عمليات الإجلاء تتم “ببطء شديد” محذرة من أن “عددا كبيرا من الحالات الخطيرة … يجب خروجها بشكل عاجل وبطريقة آمنة قبل أن تفقد حياتها وهي تنتظر”.
وتسبب هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على البلدات الحدودية مع إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بمقتل 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين معظمهم قضوا في اليوم الأول للهجوم بحسب السلطات الإسرائيلية.
وترد إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف وعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبب بمقتل 10812 شخصا غالبتهم من المدنيين وبينهم 4412 طفلا كما أصيب 26905 شخصا بجروح مختلفة، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.