بيان رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط
تعقيبا على ما اوردته صحيفة الاخبار اليوم الجمعه بتاريخ 2023/11/12 م عن موقف عريمط من المقاومة ادلى رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط بالبيان التالي: اولا: من المؤسف والمعيب ان بعض اعلاميي بعض الصحف الصفراء في لبنان لديهم اختصاص في المراكز والمعاهد الايرانية للاساءة الى المواقف الاسلامية السنية الوطنية في لبنان وتشويه دور رجالاتهم الرافضين والمعارضين للمشروع الايراني الفارسي في لبنان؛ وبالتالي فان هذه الصحف الصفراء وبعض اعلامييها المارقين يعملون ليلا ونهارا على ابعاد لبنان وشعبه عن اشقائه العرب؛ متوهمين بانهم قادرين على تحويل لبنان الى محافظة ايرانية شبيهة بالاحواز العربية؛ أوبالجزر العربية الاماراتيه وجعل رجالاتهم ومناضليهم مرتزقة كغيرهم لدى ملالي ايران ومشروعهم الفارسي٠ ثانيا: ان الموتورين والحاقدين والمدعين لا يمكن ان يكونوا على صواب في مواقفهم واراءهم واقولهم وافعالهم لفقدانهم نعمة الحكمة والرؤية والتبصر والقدرة على التحكم بانفعالاتهم الخاصة والعامة وخسارتهم هنا او هناك في حياتهم العامة٠ ثالثا: ان دعم المقاومه الفلسطينية والعربية لمواجهة المشروع الصهيو/ اميركي بالافعال لا بالاقوال هو واجب شرعي وضرورة وطنية جامعة؛ مارسته شخصيا بحمل السلاح ومقاتلة جنود الاحتلال الصهيوني مع اخوة ومجاهدين من ابناء فلسطين وبيروت في شوارع بيروت واحيائها؛ وبعض هؤلاء ما زالوا احياء ومقاومين لنصرة فلسطين وقدسها؛ ولذلك لسنا بحاجة لشهادة احد من اصحاب المشاريع المشبوهة او مرتزقتهم ونحن مع ابناء بيروت سيدة العواصم من نمنح شهادة الوطنية والعروبة والمقاومة في مواجهة العدو الصهيوني لا غيرنا؛ شاء من شاء وأبى من ابى؛ وعبثا ما يفعله الحالمون بتزوير التاريخ وتشويه دور الرجال المقاومين الاحرار على مدى ما يقارب النصف قرن من تاريخ امتنا المجيدة؛ وعبثا المزايدة علينا من قبل العابثين والمراهقين سياسيا ومقاومتيا والمتاجرين بدماء الشهداء وبالقضية الفلسطينية وشعبها المجاهد منذ ما يزيد على المئة عام٠ رابعا: الرأي العام محليا وعربيا واسلاميا يدرك تماما الفرق الكبير بين بطولات المقاومة الفلسطينية المجاهده في غزة وكل فلسطين؛ وبين ادعياء المقاومة ورفع راية فلسطين وقدسها؛ والتبرؤ منها قبل صياح الديك لتسويق مشاريعهم الاقليمية وصفقاتهم وتسوياتهم مع التحالف الصهيو / اميركي على حساب الارض والتاريخ والشعارات والوجود وحتى العقيدة٠ خامسا: سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان؛ مرجعية اسلامية ووطنية جامعة؛ ورمز لكل قضية عادلة ومحقة وفي مقدمتها القضيه الفلسطينية ومقاومتها المجاهدة التي حطمت اسطورة الجيش الصهيوني الذي ظن البعض انه لا يقهر وقهرته فصائل المقاومة الفلسطينية؛ فلا تعبثوا بالمقاومة وفصائلها الفلسطينية؛ ولا تقولوا وتحوروا مواقف ومقاربات مفتي الجمهورية أو توجهات واراء المشايخ والعلماء الصادقين من اهل السنة والجماعه في لبنان فلن يكونوا ادوات لمشاريعكم المشبوهة في المنطقة العربية والإسلامية؛ وستبقى ارض العرب للعرب وراية الاسلام خفاقة بالمحبة والرحمه وخدمة الناس٠