مولوي أطلع بري على الأوضاع الأمنية وبحث مع الخازن والحواط ملفي الانتخابات والنافعة
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام المولوي حيث جرى عرض للأوضاع العامة لا سيما الأمنية منها وبعد اللقاء تحدث الوزير المولوي قائلاً: «لكل اللبنانيين اتوجه بالمعايدة بمناسبة شهر رمضان المبارك والفضيل متمنياً أن يحمل الخير والإنفراجات والحلول للمشاكل والأزمات التي يعاني منها لبنان ويحمل ايضا وقفا للإعتداءات المتواصلة على المدنيين والأبرياء كما نتوجه بالمعايدة أيضاً لكل النساء في لبنان وللأمهات في العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي فهن لسن فقط نصف المجتمع هن ناجحات بكافة المجالات».
وأضاف: «تشرّفت بلقاء رئيس مجلس النواب أطلعناه على الأمور المتعلقة بالوضع الأمني وعلى متابعة القوى الامنية لكافة الأمور التي تحصل، وشكرنا دولة الرئيس على إهتمامه وتمنينا له وعبره لكل اللبنانيين رمضان مبارك وللبنان الخير».
وكان الوزير مولوي التقى النائب فريد هيكل الخازن في مكتبه في الوزارة، وقال الخازن: أن الخلل عندما يطال رأس الدولة ينسحب على كافة الإدارات العامة في البلد، فالمشاكل تتفاقم وتتزايد، والصراع بين المؤسسات الدستورية الكبرى، وبين صلاحيات الحكومة والمجلس النيابي كلها تتفاعل اليوم تلو الآخر.
أشار الى ان هذه الزيارة هي لمعالجة أزمة النافعة، معتبرا ان اتخاذ اجراءات بتسليم الإدارة المدنية إلى الإدارة العسكرية خيار خاطئ يجب تصحيحه بأسرع وقت ممكن، مع تعبيره عن احترامه الكامل وتقديره الكبير لجهود الضباط والعسكر في قوى الأمن الذين يقومون بعمل ليس عملهم، ومهام ليست بمهامهم، وقال «كتّر ألف خير الضباط والعسكر للي فيهن مكفيهن» ولكن هذه الادارة مدنية.
وأكد الخازن ضرورة إعادة النظر بكيفية إدارة النافعة والميكانيك، وتعيين إداريين لديهم خبرة، وعلى علم بكيفية إدارة دوائر الميكانيك بالبلد.
وعن النافعة في جونية، أشار الخازن الى انها لم تأتِ من عبث، بل بجهود نواب وفعاليات كثيرة، على رأسها النائب ووزير الداخلية السابق الراحل الشيخ إلياس الخازن، وأضاف «لن نقبل أبدا بأن تبقى مقفلة، فالنافعة يجب أن تعاود العمل، والوزير مولوي أبدى كل التجاوب والإهتمام، ووعد بأن تفتح بوقت قريب جدا، وبالتالي لن يكون المواطن مضطرا للتوجه إلى بيروت للقيام بالمعاملات الإدارية، واليوم كان أول يوم لتسليم الإفادات العقارية في جبل لبنان عبر آلية معينة، والجهد الذي قمنا به مع نواب المنطقة والمسؤولين أتت بثمارها، ولفت الى أن الموظفين قد عادوا الى العمل، واليوم يتم معالجة الملفات المتراكمة، على أن يتم إنجاز الملفات الجديدة بأسرع وقت ممكن.
وعن الحملة الممنهجة على وزير الاتصالات قال الخازن «لدينا وزير اتصالات كفوء يتخذ قرارات اصلاحية جذرية بهذا القطاع، وهذا ما قطع المصالح الخاصة عن كارتيلات كانت تعتبر قطاع الاتصالات كالبقرة الحلوب، ومن لم يعجبه موضوع الإصلاحات فليذهب «ويبلط البحر».
كما التقى مولوي عضو «تكتل الجمهورية القوية» النائب زياد الحواط وزير الداخلية، وبحث معه في موضوع الإنتخابات البلدية والإختيارية وضرورة إجرائها في موعدها واحترام المواعيد الدستورية.
وشدّد الحواط بإلحاح على «ضرورة فتح مراكز المعاينة الميكانيكية والنافعة في جونية، لتسيير أمور الناس بعدما مضى على إقفالها وقت طويل».
كما جرى البحث في مواضيع سياسية عامة والتطورات على الساحة اللبنانية.