افرام خلال الإفطار السنوي لمشروع وطن الإنسان: الضغط كبير على نموذج العيش المشترك

افرام خلال الإفطار السنوي لمشروع وطن الإنسان: الضغط كبير على نموذج العيش المشترك

للسنة الثانية على التوالي، أقام «مشروع وطن الإنسان» في جبيل افطاراً رمضانيّاً  بحضور النائبين نعمة افرام وجميل عبود، ومشاركة المفتي الجعفريّ لجبيل وكسروان الشيخ عبد الأمير شمس الدين، مفتي جبيل الشيخ غسان اللقيس، راعي أبرشيّة جبيل المارونية المطران ميشال عون، رئيس ديوان بطريركية الأرمن الأورثوذكس الأرشمندريت اردافاست شارويان، محافظ جبل لبنان محمد مكاوي، قائمقام جبيل نتالي مرعي، الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد الخير، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور، مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية عبد الله أحمد، رئيس رابطة المخاتير ميشال جبران، رئيس مجلس الأمناء في «مشروع وطن الإنسان» السيد حسن الحسيني، مع ممثلين عن أحزاب المنطقة، والسادة أمير المقداد ونوفل نوفل وعبدو أبي خليل، الدكتورة علوية حيدر فرحات، الدكتور محمد حيدر والدكتور رياح أبي حيدر، إضافة إلى رؤساء للبلديات والمخاتير في كسروان وجبيل وشخصيات عامة وسياسيّة ودينيّة وفعاليات جبيليّة وإعلاميين. 

بداية، ألقى رئيس مجلس الأمناء في «مشروع وطن الإنسان» السيد حسن الحسيني كلمة جاء فيها: «كَفَى أَنَانِيَّاتٍ، كَفَى نِفَاقٌ وَكَفَى تَشَاطُر وَتَذَاكِي، وَلِنُنْتَخَب رَئِيساً قَادِراً، نعم قادراً،  اَلْيَوْمِ قَبْلَ اَلْغَدِ». من ناحيته، شدّد المطران عون في كلمة له ألقاها الأب فادي خوري، على أن لبنان في خطر داهم ومصيرنا على كف عفريت ومؤسّسات الدولة تتهاوى، أمّا الشيخ عبد الأمير شمس الدين، فحذر من جهته من خطر مخطط العدو الإسرائيلي الذي يسعى دائماً إلى زرع الفتن والتفريق، وشدّد الشيخ غسان اللقيس من جهته، على التمسّك بالتفاؤل رغم الظروف الصعبة والضياع والتفكك.

افرام

ختاماً، ارتجل رئيس المجلس التنفيذيّ لـ«مشروع وطن الإنسان» نائب جبيل وكسروان نعمة افرام كلمة، توجّه خلالها إلى المشاركين في الإفطار الرمضاني قائلاً: نحن المشاركون نشعر في داخلنا بكميّة الضغط التي تمارس على النموذج اللبناني، وتفاقم التحديات التي تواجهه. ونحن في «مشروع وطن» اخترنا الصراحة بين الاخوة، واخترنا العقل في التعاطي والهندسة في السياسية، لذلك أقول لكم بكل صراحة هناك ضغط كبير على نموذج العيش المشترك في لبنان. وهناك أمر يجب أن نتحدث فيه بصراحة لتتم المعالجة والإنقاذ قبل فوات الأوان. وتابع افرام: نحن اليوم نعيش مع بعض النموذج اللبناني الفريد من نوعه والذي نتمسك به بكل ما للكلمة من معنى، وأبرز مثال قضاء جبيل. لذا ليس من باب الصدفة أن نلتقي اليوم هنا في هذه الأيام الصعبة والحرب على الأبواب اذا لم نكن في قلبها، وفي قلب الوجع الذي نلمسه في جنوبنا وفي غزة .وأنا مؤمن اننا سنعمل بكل ما نستطيع من أجل كل مظلوم لكن ليس أكثر مما نستطيع، فنحن مسؤولون عن لبنان وعن أبناء لبنان ومستقبل لبنان الوطن النموذج للاخوّة الإنسانية – وهذه هي الخبرة الناجحة .

وختم بالقول: نحن المشاركون الذين تجمعنا المبادئ المشتركة، يجب أن نصرخ أمام الجميع، جميع السياسيين وكل الطبقات: اوقفوا المتاجرة بالطائفية في لبنان، دعونا نتحدث باسم تعاليم الله فهي أسمى وأعلى من الطائفية. علينا أن نحترم بعضنا البعض بالعمق والحقيقة وليس بالكلام، فإذا كان اخي في الوطن غير مقتنع بمشروع فلا يمكنني تبنّيه إذا كنت احترم حريته، وفي الوقت عينه مفهوم لبنان للنجاح والمبادئ والقيم يجب أن يكون مفهوم مشتركاً بين جميع اللبنانيين وعلى هذا الأساس نخفف الضغط، نحمي ونحصّن النموذج اللبناني.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً