توزيع جوائز المسابقة التربوية على مسرح الرابطة الثقافية
نظمت حملة حماية الأسرة والمجتمع حسم احتفالا لتوزيع الجوائز على الطالبات المشاركات في المسابقة التربوية حول كتاب همسة في أذن فتاة للكاتب حسان شمسي باشا وذلك على مسرح الرابطة الثقافية في طرابلس بحضور
فضيلة الشيخ احمد سالم ممثلا رئيس هيئة علماء المسلمين في لبنان الشيخ الدكتور محمد الشاتي ، الصحافي رامز الفري رئيس الرابطة الثقافية في طرابلس ، الاستاذ وهبة الدهيبي ممثل جمعية الوفاق الثقافية
وعدد من المدراء والأساتذة والمعلمات وحشد من أهالي الطالبات المكرمات
استهل الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للطالبة نور عتر ..
قدمت الكلمات والفقرات في الاحتفال المربية الفاضلة الأستاذة رولا شندب…. ..
الكلمة الأولى كانت للدكتورة هناء محمد بخاش مقررة اللجنة التربوية في حسم _ وجهتها الى الطالبات والأهالي والجمهور بشكرهن على مشاركتهن ونصحهن بالالتزام بمبادئ الدين الحنيف ..والبقاء بكنف العائلة التي تمثل مصدر حماية لهن ..والتنبه لدور الجمعيات التي تريد سلخ الفتاة من دينها وعفتها…
و للأهل قامت بتذكيرهم بأهمية تفهم أبنائهم والتقرب منهم وتوعيتهم من الفتن التي تخيط بهم…
وتوجهت للحضور شارحة اهمية هذا النشاط ومثله في حياة الشباب طالبة من الجميع المساعدة للتحضير لها لأهميتها في استيعاب طاقات الشباب وملء الفراغ لديهم بما ينفع…
واخيرا وجهت التحية للمرأة الغزاوية المناضلة المجاهدة المؤمنة لأنها يجب أن تكون القدوة لبناتنا ثم كلمة الطالبات شاركت فيها ثلاث طالبات مميزات :- الطالبة رين شاكر رين ركزت فيها على اهمية المطالعة في مرحلة تكوين الفتاة لشخصيتها
وركزت على قيمة الكتاب الذي قرأه الطالبات ، واشارت الى تعلق هذا الجيل بالهواتف الذكية التي تاخذ من درب الكتاب الورقي.. الطالبة مروة الحصني ركزت على قيمة المرأة في الاسلام ودعت الى عدم تقليد نساء الغرب التقليد الاعمى وشكرت حسم باسم المشتركات واللجنة التربوية.. الطالبة فاطمة العتر دعت الفتيات الى تحصين انفسهن بالعلم والوعي والتمسك بتعاليم الشرع والوقوف بوجه الحملات المشبوهة التي تريد من الفتاة المسلمة الثورة على سلطة الاب والزوج باسم حرية المرأة
ثم كلمة منسق حملة حسم الاعلامي الأستاذ محمد أسوم كلمة اكد فيها اهتمام حسم بفئة الطالبات في القسم الثانوي لأنهن امهات المستقبل وصانعات الأمل والمجد فيه
وقال ان هذه الفئة هي الفئة المستهدفة من قبل أعداء العفة والطهارة والإيمان ….الذين يمثلون النسخة المطورة والمنقحة والمعدلة للغزو الثقافي الغربي لأمتنا
وقال ان هناك جيشا منظما من الجمعيات والمؤسسات والشخصيات ممولا بملايين الدولارات مهمته سلخ الجيل عن هويته وثقافته وقيمه
واكد ان شعارات الجمعيات النسوية براقة خداعة
هدفها الحقيقي افساد المرأة وخلعها من عفتها وطهارتها حيائها وحجابها عبر تحريضها على خالقها اولا ثم أبيها واخيها وزوجها وابنائها
وقال ان هذه الجمعيات هي المسؤول الاول المباشر وغير المباشر
عن انتشار ظاهرة الشذوذ الجنسي الذي يجلب غضب الله والذي وصل إجرامه الى اطفالنا الأبرياء
وطالب بإنزال عقوبة الإعدام بالعصابة التي استدرجت مئات الأطفال حيث تغرضوا للتعذيب والاغتصاب والترويع والتهديد والابتزاز والتجنيد
واكد الاستاذ اسوم ان هذه الجمعيات صمتت صمت القبور امام مذبحة الاطفال والنساء التي يشرف عليها الغرب بنفسه في غزة
مسقطا كل اقنعته وفاضحا كل أكاذيبه عن حقوق الانسان وحماية المرأة ورعاية الطفولة …
وقال ان هيئة العلماء اطلقت حسم حماية للمجتمع والاسرة والاخلاق والفطرة والعفة والحياء والحجاب
مؤكدا انها تحولت الى روح تسري في جسد المجتمع في لبنان من شماله الى جنوبه ومن بقاعه الى جبله ومن طرابلسه الى بيروته
واضاف قائلا اطلقنا حسم لتكون بناتنا عفيفات كمريم عليها السلام وحكيمات كابنة شعيب عليه السلام وذكيات كاخت موسى عليه السلام
وفقيهات وداعيات وعاملات وعلمات كأم المؤمنين عائشة وأمهات المؤمنين وبنات رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل الصحابيات عليهن رضوان الله والسلام
وقال نريد بناتنا كأمهات غزة وبناتها واخواتها اللواتي صنعن وربين وواكبن الأبطال الجبال الذين مرغوا انف العدو واذلوا كبرياءه وهشموا اسطورته ودمروا طغيانه الداخلي والعالمي
وختم قائلا
كما انتصرت غزة على غزاتها
ستنتصر حسم وأخواتها
ستنتصر حسم بعلمائها وداعياتها ودعاتها على غزاة الفكر والثقافة
فنحن نثق بوعد الله ونصر الله
ونحن ننصر الله …والله يقول : إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم وكانت كلمة الختام مع ممثل رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ أحمد سالم الذي وجه فيها شكرا خاصا ل #حسم على جهودها في نشر الوعي وتحصين المجتمع
مؤكدا ان الشذوذ الجنسي فيه تعطيل للمهمة التي خلق الله الانسان لاجلها وهي عبادة الله وعمارة الأرض بالتزاوج والتكاثر وفيه مخالفة صريحة للفطرة السوية التي فطر الناس عليها
وقال إن العفة هي صفة الأنبياء هي صفة الانبياء وحلية العلماء ودرع العباد والصلحاء وهي سلطان من غير تاج …وغنى من غير مال ..وقوة من غير رجال
وهي برهان على صدق الإيمان وطهارة النفس وحياة القلب ..وهي عز الحياة وشرفها ..والنجاة من عواقب المعصية في الدنيا وحسراتها في الآخرة ..
وقال : ان علينا ان نتحمل مسؤوليتنا في انقاذ العالم من الشذوذ والاباحية والتفاهة والكراهية والأنانية والفوضى والانحلال والظلم ..مع استحضار ان طريق الإصلاح طويل ..لكن قطع المسافات الطويلة يبدأ بخطوة تتلوها خطوات
وختم مؤكدا أن الإسلام هو طريق النجاة للبشرية وهو خط الدفاع الاخير في مواجهة الإباحية والشذوذ الجنسي اللذين يحاولون فرضهما علينا بشتى الوسائل ..
وفي الختام كان توزيع الجوائز المالية والهدايا القيمة على كل الطالبات المشاركات وعددهن ٦٥ طالبة …وذلك بإشراف وتنظيم من المربية الفاضلة الاستاذة روعة فتفت …