المفتي دريان تابع وزوّاره الأوضاع: لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني
دان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان المجزرة الصهيونية الأخيرة إثر قصف خيام للنازحين في رفح جنوبي قطاع غزة وسقوط العشرات من الشهداء من النساء والأطفال وكبار السن.
وقال: «العدو الصهيوني الإرهابي المجرم ينتهك كل يوم القوانين الدولية وحقوق الإنسان بإجرامه الإرهابي الذي يمارسه على الشعب الفلسطيني غير آبه بالقرارات الدولية التي تدعو إلى وقف فوري للعدوان لردعه حتى لا يستمر في ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، ما يستدعي تحركا عاجلا وحازما من مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية لوقف استهداف الشعب الفلسطيني الصابر الصامد على أرضه وحمايته ووقف المجازر المشينة التي تتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية كافة، ومحاسبة الكيان الصهيوني وقياداته السياسية والعسكرية واتخاذ إجراءات صارمة بحقهم».
وختم: «المجتمع الدولي مسؤول عن توفير الحماية للشعب الفلسطيني، ومنع تعريضه لمخاطر تهدد وجوده».
من جهة ثانية، استقبل دريان في دار الفتوى النائب بلال الحشيمي الذي قال بعد اللقاء: «تطرقنا الى موضوع عودة النازحين السوريين إلى قراهم وإلى وطنهم، ونحن كلنا مع هذا الأمر، ولكن هناك قطاعات عمل تحتاج للأيدي العاملة السورية، لذلك علينا تنظيم هذا الموضوع، وكان سماحته متفهما ومتجاوبا لهذا الأمر، وسيطرح هذا الموضوع إن شاء الله في جلسة المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى القادمة». كذلك استقبل المفتي عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الذي قال بعد اللقاء: «تشرفت بلقاء صاحب السماحة، حيث هنأته بعودته من الخارج، وتداولنا في أوضاع البلاد التي دخلت مرحلة حرجة جدا مع التجاذبات الحاصلة حول انتخاب رئيس للجمهورية».
والتقى المفتي أيضا شيخ الطرق الصوفية في أستراليا وإمام مسجد الرحمة في سيدني الشيخ عزام ميستو في حضور الشيخ عبد الرحمن الرفاعي، واطلعه على أوضاع الجالية الإسلامية في سيدني.
ومن زوار المفتي: الوزيران السابقان حسن السبع ووليد الداعوق وبحث معهما في المستجدات على الساحة اللبنانية.