عريمط: هجوم صحيفة المحور الإيراني خطوة أولى نحو تصفيتي جسدياً
تعقيبا على ما اوردته صحيفة الاخبار التابعة للمحور الايراني صباح الثلاثاء بتاريخ 27 اب 2024 م بعنوان (خطباء المساجد يهاجمون عريمط) علق القاضي الشيخ خلدون عريمط رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام بالتالي:
اولا: ان هجوم محور الممانعة في لبنان. التابع للمشروع الايراني الفارسي ومرتزقته عليَّ شخصيا وعلى محتوى الحوار الذي اجراه معي موقع لبنان الكبير مؤخرا؛ يؤكد بان المشروع الايراني يمسك تماما بمفاصل الكثير من المؤسسات العامه والخاصة في لبنان ومنها بعض مساجد المسلمين من اهل السنة والجماعة في العاصمة بيروت وبقية المناطق اللبنانية؛ وان الرأي الاخر الحريص على نهوض الدولة اللبنانية ومؤسساتها؛ وعلى احسن وأوثق العلاقات مع الاشقاء العرب وخاصة دول الخليج العربي ممنوع بقائه على الساحة اللبنانية؛ وهو امام خيارين لا ثالث لهما؛ اما الاتهام بالعمالة وبعدها التصفية الجسدية؛ واما الالتحاق بالمشروع الايراني الفارسي المهيمن على الساحة اللبنانية وعلى بعض الساحات العربية.
ثانيا: ان من يطلع ويستمع على مضمون محتوى الحوار بموضوعية؛ يتبين له تماما موقفي الشرعي والوطني والعربي من القضية الفلسطينية ومقاومتها المقدسة وشرف المشاركة بها ودعم شعبها المرابط لتحرير فلسطين وقدسها من البحر الى النهر؛ من هذا التحالف الصهيو/ اميركي الارهابي المجرم؛ وبين موقفي الواضح تماما والرافض بلا حدود للمشروع الايراني الفارسي الذي دمر البلاد والعباد واعلن قادته بفخر واستعلاء عن احتلالهم لاربعة عواصم عربية بحجة تحرير فلسطين وهو الذي لم يسقط له شهيدا واحد على ارض فلسطين المحتلة.
ثالثا: من المؤسف ان الجهاز الديني في لبنان مخترق عمليا وفعليا من محور المشروع الايراني في بعض المناطق اللبنانية ؛ وهذا الاختراق متواجد بعلم ومعرفة البعض؛ وفي العديد من المساجد؛ بحجة دعم القضية الفلسطينية وشعبها؛ او بحجة شعار الوحدة الاسلامية التي رأى وشهد نتائجها الباهرة الرأي العام العربي والاسلامي في العراق واليمن وسوريا ولبنان؛ والتي يرى المشروع الايراني ضرورة تعميمها على اقطار الوطن العربي والعالم الاسلامي قبل تحرير فلسطين وقدسها من التحالف الصهيو/ اميركي.
رابعا: ان هذا الهجوم عليى شخصيا من محور الممانعة الموصى به والممنهج من مرتزقة المشروع الايراني وأذرعه وعملائه الصغار والكبار في لبنان؛ يؤكد بلا شك ان لا صوت يعلو في لبنان الا بدعم ايران ومشروعها ومحورها؛ وان لا مكان او وجود لاي رأي اخر لبنانيا او عربيا أو اسلاميا بمفهوم اهل السنة والجماعة.
خامسا: من المؤكد ان هذه الحملة المنظمة عليّ شخصيا وعلى مواقفي الرافضة للمشروع الايراني في لبنان هي الخطوة الاولى نحو التصفية الجسدية لارهاب اي صوت لبناني او عربي او اسلامي يعارض المشروع الايراني الفارسي في لبنان او المنطقة العربية؛ وهذه التصفية والشهادة المنتظرة هي برسم الدولة اللبنانية وأجهزتها؛ وبرسم الرأي العام اللبناني والعربي من المحيط الاطلسي الى الخليج العربي؛ والرأي العام الاسلامي من جاكرتا في اندونيسيا الى طنجة في المغرب العربي الحريصين على لبنان الدوله والشعب والمؤسسات.