يمق التقى وفداً من الحراك المدني برئاسة الخطيب : نعمل بكل طاقتنا من أجل طرابلس

يمق التقى وفداً من الحراك المدني برئاسة الخطيب : نعمل بكل طاقتنا من أجل طرابلس

محمد سيف

استقبل رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق في مكتبه في القصر البلدي ، وفدا من الحراك المدني في الشمال، برئاسة رئيسه الزميل رائد الخطيب، وضم الوفد الأعضاء : الزميلة ليلى تيشوري، المحامي رامي اشراقية، الاستاذة هنادي مشرف، الاستاذ احمد مهباني، والمهندس فادي عبيد.

الخطيب
بحث الوفد مع يمق، “مجموعة من مطالب المجتمع الأهلي، في مدينة طرابلس، لا سيما مسائل التعديات والنظافة والمولدات والحرائق اليومية والتي تتسبب بالامراض السرطانية، وكذلك مسائل الفوضى المرورية والتعديات “، وقدّم الوفد “لائحة بالمطالب”، آملاً من “المجلس البلدي العمل على تحقيقها، بما يؤمن الراحة لمواطني العاصمة الثانية”، وقال الخطيب :” إنّ مجلس الحراك المدني في الشمال، يؤلمهُ أن تتحوّل طرابلس من عاصمة ثانية الى مخيم، تتغلب فيها مشاهد الفوضى على مشاهد النظام، ويتغلب فيها منطق الاستقواء والتشبيح على منطق دولة المؤسسات والقانون، والألم الأشد هو الصمت المطبق أو بيانات رفع العتب، وأن تكون طرابلس عاصمة للثقافة العربية، فهذا لا يعني أبداً ان تستمر الأدخنةُ المسرطنة الناجمة من احتراق الدواليب تغطي سماء المدينة، ولا يعني استمرار الكلاب الشاردة تسرح في شوارعها، ولا يعني أن تكون طرابلس مسرحاً لجرائم السلاح المتفلت، ولا ملاذاً للشبيحة والمعتدين على الأملاك العامة والخاصة، وكأنّ القانون سردية لا تصلح للواقع”.

يمق
من جهته، رحب يمق بالوفد، وشرح “واقع البلدية والعمل البلدي والظروف التي تمر بها”، وقال:” مؤخرا تم تخصيص مبلغ ٥٠٠ الف دولار أمريكي من ميزانية مرفا طرابلس عبر وزارة الأشغال مشكورين لترميم مبنى البلدية والدراسة جاهزة، وستخضع للمناقصة، ونعمل على ملاحقة من يتسبب بالحرائق اليومية التي تتم بجوار البور، وقد اصدرنا بيانا. أما الإغلاق والتشميع يحتاج الى قرار من المحافظة ومن وزارة البيئة، وعلى الدولة ايجاد مصانع تدوير للبلاستيك”.
اضاف:” لم اعطِ اي رخصة لاي كشك على الطرقات، ولقد اوجدنا حلا لسوق الاحد، عبر مجموعة شروط مسبقة، ووضعنا السوق في المنشية العامة، والكل يعلم ان موضوع الموتوسيكلات يحل من خلال تنظيم سيرهم، والمطلوب ايجاد نقل مشترك”.
ولفت يمق الى انه “سيكون هناك ملاعب فوق نهر ابو علي مكان المخالفات التي تم جرفها، وقضية السلاح المتفلت لا يمكن قمعه من خلال الشرطة البلدية، بل على كل الأجهزة الأمنية خلق حالة من الاستقرار والأمن، وهذا يخلق فرص العمل، وعلينا ان نتعاون جميعا، لتخطي هذه الازمات، وعلى أصحاب المولدات إضاءة الشوارع في أماكن تواجدها، ونحن وبالتعاون مع وزارتي الطاقة والاقتصاد علينا تظيم عمل المولدات ومراقبتها، وإجبار أصحاب المولدات على وضع العدادات رأفة بالمواطنين”.

Spread the love

adel karroum