شيخ العقل: للتضامن الداخلي والتجاوب مع «لقاء عين التينة»
أشار المكتب الاعلامي في مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز في بيان، إلى أن «شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى أجرى اتصالا هاتفيا امس برئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، مثمّنا «الدور الذي يلعبه في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها لبنان والمنطقة، وعلى الجهود المبذولة من قبل الدولة، في محاولة التوصل الى وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان، من خلال الاتفاق على تطبيق القرار الاممي 1701 ونشر الجيش اللبناني». كما نوّه أبي المنى «بلقاء عين التينة الذي جرى امس مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، لخلق حراك داخلي هادف يلتقي حوله الجميع ويتيح الخروج من الوضع الراهن ويسهم في تمتين الصف الداخلي». وأمل في هذا المجال، «تجاوب جميع الأطراف السياسية المعنية والكتل النيابية مع مبادرة لقاء عين التينة، والاتفاق السريع على شخصية توافقية لرئاسة الجمهورية، لإكمال عقد مؤسسات الدولة، بما يعزز دورها وحضورها في مواجهة الحرب والأخطار المتعاظمة». كما اجرى ابي المنى اتصالا لهذه الغاية بقائد الجيش العماد جوزيف عون، لتأكيد «الوقوف الى جانب الجيش في مهمة توفير الأمن والاستقرار الداخلي للبلاد، اضافة الى المهام الدفاعية المناطة بالمؤسسة العسكرية، وضرورة الالتفاف حوله ودعمه في هذه المرحلة». وتلقى شيخ العقل اتصالا هاتفيا من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان للتشاور بالوضع الراهن، وكان تأكيد «اهمية التنسيق فيما بين القيادات والمراجع الروحية والتشاور الدائم لمواجهة الظرف الصعب الذي يعيشه لبنان، ودعم الخطوات الرسمية كافة، لتحصين الوطن ومؤسساته، والحث على تحقيق التضامن الداخلي المطلوب».