رسامني يُطلق مشروع البوابات الرقمية في المطار: «ممنوع الغلط أبداً»

أطلق وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني صباح اليوم، مشروع البوابات الرقمية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت تحت شعار «بمطارنا.. الأشغال طيران» بالتعاون والشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM) وبدعم من الشرطة الفيدرالية الالمانية في حضور سفير الدنمارك كريستوفر في فيك، القائمة بأعمال السفارة الالمانية كاثرينا لاك ورئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة في لبنان ماتيو لوتشيانو. بعد النشيد الوطني القى الحسن كلمة قال فيها: «نجتمع اليوم للاطلاق الرسمي لمشروع البوابات الالكترونية في صالة المغادرة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، هذا المشروع هو تبرع مشترك من الشرطة الفيدرالية الألمانية والسفارة الدنماركية من خلال المنظمة الدولية للهجرة. يتكون المشروع من ثلاثة محاور: تركيب ثلاث بوابات أمنية للصعود. تركيب حواجز تنظيم الطوابير بحزام قابل للسحب. تركيب أبواب المغادرة في منافذ الجوازات بمنطقة المغادرة». وختم: «قام المانحون بمنح هذا المشروع لشركة بلاك دلتا، وهي شركة أثبتت موثوقية استثنائية وقدّمت أداءً متميزًا، حيث واصلت العمل ليلاً ونهارًا حتى في ظل العدوان الإسرائيلي، ونجحت في إنجاز المشروع خلال أقل من شهرين. كما نتوجه بجزيل الشكر إلى الوحدات المعنية في المديرية العامة للطيران المدني، ووحدات أمن المطار، وقوى الأمن الداخلي، والأمن العام، وأمن المطار، الذين ساهموا جميعًا في إنجاح هذا المشروع. وبالطبع، نعرب عن امتناننا العميق للجهات المانحة، ونتطلع إلى المزيد من التعاون في المستقبل».
رسامني
وقال الوزير رسامني: «أشكر لكم حضوركم لنحتفل معًا بهذه المحطة البارزة في مطار رفيق الحريري الدولي. إن وجودكم هنا دليل الشراكات الراسخة التي لطالما دعمت لبنان في مسيرته نحو التقدم والاستقرار. نثمّن مساهماتكم القيّمة ودعمكم الثابت، الذي كان له دور محوري في تعزيز جهودنا المشتركة. لقد كان تفانيكم في تعزيز الأمن والكفاءة وتطوير البنية التحتية عاملًا أساسيًا في رسم معالم التقدم الذي نشهده اليوم. رغم قصر عمر الحكومة الحالية، إلا أن وزارة الأشغال العامة والنقل مصمّمة على استثمار كل لحظة في خدمة الشعب اللبناني. نحن ندرك أن الوقت محدود، لكن عزيمتنا لا تعرف حدودًا. سنواصل العمل دون كلل لضمان تنفيذ المشاريع الجارية بكفاءة، وإطلاق مبادرات جديدة تهدف إلى تحسين البنية التحتية والخدمات لصالح جميع المواطنين». وقال: «اود ان اتوجه بالشكر لكل موظف في المطار، في الطيران المدني ولكل القوى الأمنية فيه، جهاز أمن المطار وعلى رأسه العميد كفوري، وأيضاً العميد صيصا والعميد الخطيب. اننا بغياب التكنولوجيا والامكانات التي تتوافر عند الغير وفي باقي المطارات نحن لا نمتلكها لذا نعتمد على القوى الأمنية وجهودها لأن كل الأنظار علينا اليوم، وان اي خرق امني يعيدنا الى الوراء، وكل شروط الدول الغربية والعربية تتركز على الاصلاح، وهي الكلمة الأساسية التي نسمعها من الجميع ، الاصلاح والـ1701، لذا انا اقول دائماً ان اولوياتي هي الحفاظ على أمن المطار وأيضاً كل المرافئ والمصنع ايضاً ، لأن اي خرق امني يؤثر على كل عملنا». وأقول: ان الغلط ممنوع منعاً باتاً.