مطارنة الروم الكاثوليك: لا تقدم فعليا في ظل فقدان ثقة المواطن بالمسؤولين عنه

مطارنة الروم الكاثوليك: لا تقدم فعليا في ظل فقدان ثقة المواطن بالمسؤولين عنه

ترأّس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسي الاجتماع الشهري لمطارنة الروم الملكيين الكاثوليك بمشاركة الرؤساء العامين والرئيسات العامات في المقر البطريركيّ في الربوة وتداولوا في الشؤون الكنسية والأوضاع العامة في البلاد والمنطقة. 

وفي نهاية الاجتماع، تلا أمين سر المجلس المطران جاورجيوس إدوار ضاهر البيان الختامي، ثمن فيه المجتمعون “الجهود المشكورة التي يبذلها فخامة الرئيس العماد جوزاف عون ورئيسا مجلس النواب والحكومة لإعادة الانتظام السياسي للبلاد مع ما يعني ذلك من استكمال عقد التعيينات الإدارية التي لا بد لها أن تأخد في الاعتبار التوازنات السياسية والطائفية والمذهبية المعمول بها”. 

وتوقف المجتمعون عند التعيينات العسكرية والأمنية والإدارية وهنأوا جميع من تم تعيينهم لاسيما حاكم مصرف لبنان وسائر المعنيين. وشددوا على “ضرورة احترام حقوق أبناء الطائفة لجهة المواقع والوظائف المتعارف عليها”. 

ودعا المجتمعون إلى “تكثيف الجهود لإعادة الانتظام الاقتصادي من خلال تصويب السياسات النقدية وعدم تحميل المواطن أعباء ونتائج ما ارتكبه بعض المسؤولين من أخطاء أدت إلى تجميد الودائع وأوقفت عجلة الاقتصاد”. وأشاروا إلى أنه “ليس هناك من تقدم فعلي في ظل فقدان ثقة المواطن بالمسؤولين عنه وأكدوا أن هذه الثقة لن تعود قبل رد الودائع لأصحابها من دون تحميل المواطن أي جزء من الخسائر”. 

وجدد المجتمعون تأكيدهم “ضرورة العمل لتحقيق الانسحاب الكامل من القرى الجنوبية وتطبيق القرارات الدولية بهذا الشأن وتعزيز سيادة القانون والدستور”. 

وفي الختام، تقدم مجلس المطارنة الكاثوليك بالتهاني من جميع اللبنانيين وخصوصا المسيحيين باقتراب الأسبوع العظيم المقدس الذي يكلل بالفصح المجيد، متمنين أن “يعود علينا وعلى وطننا لبنان بالخير والبركة”.

Spread the love

adel karroum