سفير واشنطن لدى إسرائيل: لن نؤيد دولة فلسطينية ولإقامتها على أراضي دولة مسلمة

سفير واشنطن لدى إسرائيل: لن نؤيد دولة فلسطينية ولإقامتها على أراضي دولة مسلمة
أميركا تحذّر من حضور مؤتمر ”حلّ الدولتين”

قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إنه لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأميركية، وذلك في مقابلة مع وكالة “بلومبيرغ” نُشرت الثلاثاء.

ووفقا للتقرير، حين سُئل هاكابي عمّا إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأميركية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”. وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.

واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراضٍ، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.

ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

وقد تبنّت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.

وأظهرت برقية ديبلوماسية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحث حكومات العالم على عدم حضور مؤتمر الأمم المتحدة المُقرر عقده الأسبوع المقبل في نيويورك بشأن حل الدولتين المحتمل بين إسرائيل والفلسطينيين. وجاء في البرقية المُرسلة في العاشر من حزيران أن الدول التي تُقدم على “إجراءات مناهضة لإسرائيل” عقب المؤتمر ستعتبر مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب ديبلوماسية من الولايات المتحدة.

وتضيف البرقية أن واشنطن ستعارض أي خطوات من شأنها الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية مفترضة.

Spread the love

adel karroum