قوات الاحتلال الخاصة تغتال أسيراً محرر وقيادياً في الجهاد الإسلامي في طمون
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، رايق بشارات، واعتقلت شابين جريحين، في بلدة طمون جنوب طوباس، بعد عملية عسكرية نفذتها وحدات خاصة، وهو ما تزامن مع انسحاب قوات الاحتلال من مدينة نابلس بعد نحو 24 ساعة على عملية عسكرية داخل البلدة القديمة.
وبعد استشهاد بشارات بنيران القوة الخاصة، دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى طمون، واحتجزوا جثمان بشارات، وأفيد لاحقًا باعتقال شابين بعد إطلاق النار عليهما وإصابتهما، وهما: المطارد مراد بني عودة، وعبد الله محمود بني عودة؛ وهو خريج صحافة وإعلام.
وأوضحت المصادر، أن آليات الاحتلال قامت بعمليات تجريف للبنية التحتية في طمون، بينما نفذ جنود الاحتلال مداهمات لمنازل مطاردين في البلدة.
من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر بأن ضابط إسعاف من طواقمها أصيب بشظايا رصاص حي أثناء توجهه لنقل إصابة في طمون.
والشهيد بشارات هو الثالث في غضون 24 ساعة بالضفة الغربية، وقد ارتقى بعد ساعات فقط من استشهاد الشقيقين نضال وخالد مهدي عميرة في البلدة القديمة لنابلس. وباستشهاد رايق بشارات والشقيقين نضال وخالد، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الحالي إلى 154 شهيدًا، بينهم 26 شهيدًا من محافظة طوباس، و28 شهيدًا من محافظة نابلس.
وفي ذات السياق، انسحب جيش الاحتلال، فجر الأربعاء، من مدينة نابلس بعد عملية عسكرية استمرت نحو 42 ساعة وخلفت شهيدين.
وأسفر الاقتحام الذي تركز في البلدة القديمة عن استشهاد الشقيقين نضال وخالد مهدي أحمد عميرة (40 و35 عاما) وإصابة سبعة آخرين بالرصاص الحي والشظايا، فيما أصيب 11 مواطنا جراء الاعتداء عليهم بالضرب، واثنان إثر سقوطهما عن مرتفع، إضافة لحالة دعس، وامرأة جراء مهاجمتها من كلب بوليسي، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع بينهم طفلة (عام ونصف) جرى نقلها إلى المستشفى.