بن غفير يجدّد اقتحامه للمسجد الأقصى للمرة العاشرة منذ توليه منصبه

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى صباح الأربعاء، وسط حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر أن نحو 100 عنصر من شرطة الاحتلال انتشروا في باحات الأقصى لتأمين اقتحام بن غفير ونواب آخرين من حزبه.
وتزامن اقتحام بن غفير مع اقتحام 206 مستوطنين للمسجد خلال الفترة الصباحية، حيث أدوا صلوات وطقوسا دينية، كما منعت شرطة الاحتلال دخول الفلسطينيين للأقصى بالتزامن مع اقتحام بن غفير للمسجد. من جهتها، قالت حركة حماس إن قيام المتطرف بن غفير باقتحام المسجد الأقصى والقيام بجولة استفزازية في ساحاته، في مشهد متكرر ومتصاعد، يمثل تحديا واستخفافا بمشاعر المسلمين وبقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية.
بموازاة ذلك، دعت زعيمة حزب الخضر الألماني، فرانتسيسكا برانتنر، إلى فرض عقوبات ألمانية على وزيري المالية والأمن القومي الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
وأشارت برانتنر إلى العقوبات التي فرضتها بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج على وزير المالية سموتريتش ووزير الأمن القومي بن غفير كنموذج.