إصابة جنديين بمعارك ضارية بخان يونس و78 شهيداً بمجازر جديدة يرتكبها الاحتلال
في اليوم الـ86 من استئناف حرب الإبادة على غزة، تواصل القصف الإسرائيلي مخلّفا 78 شهيدا -منذ فجر الأربعاء- 44 منهم من منتظري المساعدات، التي توزعها الشركة الأميركية، قرب أحد مراكزها في محور نتساريم الفاصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 57 شهيدا و363 مصابا من منتظري المساعدات وصلوا للمستشفيات منذ صباح الاربعاء.
يأتي ذلك إذ ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو شن غارات على مواقع في خان يونس جنوبي القطاع،. وأفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 14 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات غربي مدينة رفح. كما أفاد مصدر طبي في مجمع ناصر باستشهاد فلسطيني بنيران مسيرة إسرائيلية في منطقة بطن السمين جنوبي مدينة خان يونس. وقالت مصادر طبية في مستشفى المعمداني إن 7 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف حي التفاح شرق مدينة غزة.
كما وصل عدد من الشهداء والمصابين إلى مستشفى القدس في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة، إثر إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه عدد من الفلسطينيين أثناء وجودهم في منطقة محور نتساريم جنوب المدينة، حيث كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية.
وذكر مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى أن فلسطينيَيْن اثنين استشهدا وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت عددا من الفلسطينيين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقد اتهم مكتب الإعلام الحكومي في غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعمد خلق فوضى شاملة وتجويع سكان القطاع عبر استهداف مباشر وعشوائي للمواطنين الباحثين عن مساعدات غذائية.
ميدانيا، نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال وآلياته في محاور التوغل خاصة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة جنديين برصاص قناصة.
كما تحدث الإعلان الإسرائيلي عن “معارك ضارية” في القطاع بين مقاتلي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وجيش الاحتلال. وأعلنت “القسام” أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي ببندقية الغول شرق خان يونس.