زيت الزيتون الإسبانية تفضح أخنوش والمغاربة متخوفون من المضاربين وتدخل الملك بات عاجلا .
بقلم : الصحافي حسن الخباز
,تحول فعلا المخطط الأخضر لأسود بعدما قررت الحكومة المغربية استيراد زيت الزيتون من جارتنا الشمالية ، حيث سيتم بيعها في الأسواق المغربية بنصف ثمنها خلال السنة الماضية وبثلث ثمنها الحالي باسواقنا المغربية .
لقد تسبب مخطط اخنوش الأخضر حين كان وزيرا للفلاحة في فقدان المغرب مكانه ضمن اكثر عشر دول مصدرة لزيت الزيتون ، بعدما صار المغرب مستوردا لهذه المادة الحيوية نتيجة تراجع إنتاجها فضلا عن ارتفاع سعرها بالمغرب .
جدير بالذكر انه خلال الموسم الفلاحي لسنة 2021 قارب الإنتاج الوطني من زيت الزيتون المليوني طن ، اما خلال سنتي 2022 و 2023 فقد تراجع بنسبة 48 بالمائة وارتفع ثمنها ثلاث مرات بعد ترأس أخنوش للحكومة .
وتجدر الإشارة إلى أن أغلب المعاصر المغربية تعصر زيتونا إسبانيا ذا مردود اكثر من الزيت مقارنة مع الزيتون المغربي ويبيعونه على أنه مغربي وبأسعار خيالية فرضت على عدد كبير من المواطنين المغاربة التخلي عن هذا المنتوج بعدما عجز عن اقتنائه بتلك الأسعار .
فضيحة جديدة تنضاف لأخنوش كوزير سابق للفلاحة وكرئيس حالي للحكومة بعدما فشل مخططه الاخضر فشلا ذريعا وفرض على المغرب استيراد الكثير من المنتوجات الفلاحية التي كان المغرب من أقوى المصدرين لها .
زيت الزيتون الإسبانية ستفضح نظيرتها المغربية لصفائها وجودتها العالية عكس الزيت المغربية المغشوشة في بعض الأحيان ، والزبون المغربي متخوف من دخول المضاربين على خط الإستيراد فيرتفع ثمنها كذلك في ظل غياب اي مراقبة حكومية .
سياسة اخنوش فرضت على المغرب استيراد الأبقار والأغنام والخضر وكثير من المنتوجات الفلاحية الأخرى بسبب مخططه الأخضر الذي استنزف الملايير من الأموال العامة ووجهت له اتهامات باختلاس 17 مليار درهم جراء هذا المخطط لوحده .
هذه الفضائح وفضائح أخرى في مجالات مختلفة بقطاعات حكومية كثيرة تستوجب تدخلا ملكيا عاجلا قصد وقف هذا النزيف الذي سيؤديلا محالة إلى الطريق المسدود .
وهذا سيفقد المغرب مكانته تدريجيا داخل المجتمع الدولي كقوة ضاربة كان يحسب لها ألف حساب في الكثير من المجالات الهامة وبدأ يتراجع تدريجيا بعد عجزه تصدير الكثير المنتوجات التي كان المغرب في عهد قريب من أهم مصدريها .