حملة “ارجع تصلي” … الرأي والرأي المضاد ومن سيكسب المعركة .
بقلم : حسن الخباز
أطلق رواد التواصل الاجتماعي حملة تحت عنوان : “ارجع تصلي” والغرض منها حث الشباب على العودة لأداء فريضة الصلاة التي هي إحدى أركان الإسلام الخمسة التي لا يكتمل دينهم إلا بها .
وقد تفاعل الملايين من المغاربة خاصة والعرب على وجه العموم مع هذه الحملة واستقبلوها بصدر رحب وشجعوها وعملوا على مشاركتها في حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي لكسب الأجر والتواب .
وكعادة أي حملة فقد عارضها البعض واعتبرها تدخلا في الحياة الشخصية واتهم اصحابها بفرض التدين على الشباب وحرضوا ضدهم بكل الوسائل
وحاولوا الوقوف ضد هذه الحملة بكل ما أوتوا من قوة .
الحملة الجديدة أظهر بعض الملاحدة من الذين يكنون حقدا لديننا الحنيف والذين لهم أجندات خارجية ويجنون الملايين مقابل تشكيك الشباب في دينهم والطعن في الدين بكل الطرق لينالوا رضى مموليهم .
من التعليقات التي جاءت ردا على هذه الحملة الشبابية اخترنا هذا التعليق كماهو دون زيادة ولا نقصان : ” ارجع الى إعطاء الإخوة حقهم في الميرات،ارجع الى نظافة حيك،ارجع الى احترام الجيران،ارجع الى اطعام المساكين ومساعدة الفقراء اما الصلاة فبينك وبين الله لااحد منعك منها،الكل يصلي ولا اثر للصلاة في المجتمع المتخلف الا اضاعة مياه الوضوء واغلاق الشوارع أثناء الصلاة وازعاج المرضى والمسنين باصوات مكبرات الصوت القديمة.”
فعلا فالدين المعاملة والصلاة تهذيب وطمأنينة وسكينة للنفوس وتنهى كذلك عن الفحشاء والمنكر وكما قال رسولنا الكريم :من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدًا.
خلاصة الأمر انه يجب علينا جميعا تشجيع هذه المبادرة عبر مشاركتها قدر الإمكان لتصل إلى كل الشباب
حتى تحقق الهدف المبتغى منها ويعود الشباب لبيوت الله ، وفي نفس الوقت فضح كل الملاحدة الذين لا يريدون استمرار هذا الدين ويهدفون لإطفاء نوره ، والله متم نوره ولو كره المشركون .