احتفال بتكريم القاضي عريمط
في عالم يملؤه التحديات ويشوب مساراته العديد من التباين، يبرز السيد خلف أحمد الحبتور كنموذج لرجال العطاء والكرم؛ حيث يشهد التاريخ بأن هذا الرجل قد رسم بصمة إيجابية على خارطة الأعمال والإنسانية، لا سيما في دعمه للبنان والشعب اللبناني؛ فعندما نتحدث عن السيد خلف الحبتور، فإننا نتحدث عن شخص يجسد قيم العطاء والكرم، ليس فقط في بلاده الإمارات العربية المتحدة بل أيضاً في لبنان.
يُنظر إلى السيد الحبتور في لبنان كأحد أبناء هذا البلد العزيز، ليس لأنه يتعامل بحس التضامن والكرم فقط، بل لأنه أثبت بجلاء أنه جزء من نسيج لبنان الاجتماعي والثقافي والانساني.
ومن أبرز تجليّات عطائه ما قام به مؤخراً لدعم سماحة القاضي الشيخ خلدون عريمط. حينما تعرض القاضي لعلاج طويل في الإمارات العربية المتحدة؛ حيث أظهرت هذه الفترة وهذا ليس غريباً عليه.. كيف أن السيد خلف أحمد الحبتور لم يكن فقط داعماً، بل كان حريصاً على تقديم الرعاية والاهتمام، مما جعل القاضي يشعر وكأنه في بلده وبين أهله.
في مساء بهيج ومشرق، أقيم حفل عشاء تكريمي في مطعم «أمالين» في بيروت، احتفاءً بعودة سماحة القاضي الشيخ خلدون عريمط من رحلة علاجية في دولة الإمارات العربية المتحدة دامت ثمانية أشهر.
هذا الحدث لم يكن مجرد تجمع عابر، بل كان تجسيدًا للأخوة والتعاون بين الشعوب والدول، وجاء بفضل جهود رجل الأعمال اللبناني البارز السيد نزيه حمد، الذي نظّم هذا الحفل تكريماً وتقديراً لما قدمه السيد خلف أحمد الحبتور خلال فترة علاج القاضي الشيخ خلدون.
الرحلة العلاجية التي استمرت ثمانية أشهر، لم تكن مجرد فترة قضاها الشيخ خلدون بعيداً عن وطنه، بل كانت تجربة مليئة بالاهتمام والرعاية من قبل السيد خلف الحبتور، مما جعل القاضي يشعر وكأنه بين أهله وأصدقائه وليس في بلد غريب. هذا الكرم غير المحدود يعكس مدى حرص السيد خلف أحمد الحبتور على دعم القضايا الإنسانية والعربية بشكل عام.
في كلمته خلال الحفل، أعرب السيد نزيه حمد عن سعادته الكبيرة بتنظيم هذا الاحتفاء، قائلاً: «بداية، حيّاكم الله جميعاً، وبارك الله في قدومكم، وجمعنا وإياكم دائماً على الخير والأمان». وقد شدد السيد حمد على أهمية هذا اللقاء الذي يجمع بين الأصدقاء والأحباء لتكريم سماحة القاضي الشيخ خلدون عريمط بعد عودته من رحلة العلاج.
وأكد السيد حمد أن هذا الاحتفاء يهدف أيضاً إلى توجيه الشكر العميق لرجل الأعمال الإماراتي السيد خلف أحمد الحبتور، الذي قدم دعماً كبيراً خلال فترة علاج القاضي الشيخ خلدون. كما أثنى على الجهود العظيمة التي بذلها السيد خلف الحبتور، مشيراً إلى دوره البارز في دعم لبنان من شماله إلى جنوبه.
من جانبه، قدم سماحة القاضي الشيخ خلدون عريمط كلمة مؤثرة خلال الأمسية، شكر فيها رجل الاعمال السيد نزيه حمد على تنظيم هذا الحفل الرائع، وأعرب عن امتنانه للسيد خلف أحمد الحبتور على دعمه ورعايته خلال فترة العلاج.
ووجه الشيخ خلدون تحية خاصة للحضور، بمن فيهم ممثل سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ عبد اللطيف دريان، سماحة رئيس المحاكم الشرعية، الشيخ الدكتور محمد عساف، وممثل سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ سامي عبد الخالق.
كما تطرق الشيخ خلدون إلى أهمية بيروت كرمز للعقل والفكر والوجدان اللبناني، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على استقرارها ووحدتها. وأشاد بالدور الكبير للسيد خلف الحبتور في دعم لبنان والقضايا العربية، مشيراً إلى أن هذا التكريم هو تقدير لكل من يساهم في دعم الوطن.
وفي نهاية كلمته، أعرب الشيخ خلدون عن شكره لكافة المرجعيات الإسلامية والمسيحية الوطنية التي تعمل على تعزيز قيم الحرية والاستقلال، وقدم شكره الخاص لممثل السيد خلف الحبتور، السيد عمر سعادي، على جهوده في تعزيز روح التعاون والمحبة.
حفل العشاء التكريمي الذي تم في هذه الأمسية ليس مجرد تقدير للأفراد، بل هو تقدير لكل من يسهم في تعزيز القيم الإنسانية والوطنية. وبهذا، يظل السيد خلف أحمد الحبتور رمزاً للعطاء، ويثبت القاضي الشيخ خلدون عريمط أن المحبة والوفاء هما أساس العلاقة بين الشعوب.